أكد وزير خارجية الجزائر، السيد رمطان لعمامرة، في خطاب ألقاه خلال أشغال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الانحياز المنعقد عن بعد برئاسة جمهورية أذربيجان، “أن إستئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو منذ 13 نوفمبر الماضي، يستحق إهتمامًا أكبر من المجتمع الدولي”
كما جدد المسؤول الجزائري، دعوة بلاده الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي وإعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع.
وقد شدد أيضا بحسب بيان صحفي للخارجية الجزائرية، على أن العملية يجب أن تدفع نحو هدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي.
من جهة أخرى، ذكَّر رمطان لعمامرة بالدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الإستعمار في جميع أنحاء العالم، مؤكدا ضرورة إستمرار تضامنها مع الشعبين الصحراوي والفلسطيني.
هذا وقد تعرض الوزير الجزائري إلى تداعيات جائحة كوڤيد19 ومجموعة التحديات الأخرى العابرة للأوطان والتي من بينها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية، أين رافع من أجل تعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقاً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وعزم الجزائر مواصلة تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، وكذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم تحفيز الإندماج الإقتصادي الإقليمي والقاري.