أصدرت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في المغرب مساء الجمعة، حكما جائرا مدته 5 سنوات، في حق الصحفي سليمان الريسوني المحتجز في ظروف جد مأساوية منذ أكثر من سنة، وفق تقارير صحفية وهيئات حقوقية دولية ومغربية.
وبحسب تقارير صحفية، فقد مثل الصحفي سليمان الريسوني أمام هيئة المحكمة بأمر منها، رغم وضعه الصحي المروع بسبب الاضراب عن الطعام الذي يخوضه منذ 93 يوما، في سجن عكاشة.
كما تضيف ذات المصادر أن المحكمة قد إستمعت إلى إفادة “الشاهد الوحيد” الذي قبلت حضوره، بالإضافة لتدخل النيابة العامة التي طالبت بإنزال أقصى العقوبات بالصحفي المحتجز.
وكان الصحفي الريسوني قد غاب عن جميع أطوار محاكمته التي تدور منذ عدة أسابيع، وإشتكى من تغييبه قسرا عن حضور محاكمته، وهو ما دفع دفاعه إلى الإنسحاب منها بعد أن رفضت هيئة الحكم جميع الدفوعات الشكلية التي تقدمت بها وعلى رأسها ماتبعة موكلها في حالة سراح وإحضاره إلى المحكمة.
هذا ويذكر أن سليمان الريسوني قد أعتقل في شهر ماي، ويتابع بتهم الإعتداء الجنسي على مثلي، وهو ما ظل ينفيه طيلة فترة إعتقاله وخلال التحقيق.