تعرض موقع تابع لشركة (ATTM) الموريتانية المختصة في الأشغال العامة، مساء اليوم السبت، لهجوم مسلح أسفر عن إختطاف إثنين من عمالها وثلاثة رعايا صينيين في نفس الهجوم.
وقد وقع الهجوم على خط التماس بين موريتانيا ومالي، تحديدا على موقع تابع للشركة الموريتانية لتعبيد الطرق، ما بين مدينتي كالا و النواره، داخل الأراضي المالية، حيث تعمل الشركة.
ووفق تفاصيل توصل بها “الكونفيدينثيال صحراوي” فقد أضرم المسلحون النيران في معدات الشركة والإستحواذ على ثلاث آليات قبل الإنسحاب وإختطاف ثلاث مهندسين صينيين وثلاث عمال موريتانيين، فر أحدهم من داخل مركبة الخاطفين.
الهجوم وقع بحسب مصادر موثوقة، في منطقة تنشط فيها كتيبة ماسينا، المنضوية تحت لواء “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين” التي بايعت تنظيم القاعدة.
ولحدود اللحظة لم تعلن أي جهة من الحركات المسلحة في المنطقة مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي إستهدف موريتانيين وأجانب.
من جانبها وفي أول تعليق رسمي على الحادث، نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء الحكومية خبرا، أكدت فيه تعرض ورشة أشغال عامة بين مدينة كالا والنواره، في الأراضي المالية، لهجوم نفذ من طرف مسلحين مجهولين.
كما أكدت كذلك إن السلطات الموريتانية تتابع الأمر بجدية بالغة وأهمية قصوى الواقعة وعملية الإختطاف التي تعرض لها موريتانيون ورعايا صينيين.