جنيف، 16 يوليو 2020 (ECSAHARAUI)
حثت مجموعة جنيف لدعم حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية أعضاء مجلس الأمن على إدراج مهمة حقوق الإنسان في ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) وإستخدام جميع الوسائل اللازمة بموجب ميثاق المنظمة لتمكين هذه البعثة من إكمال الولاية الأساسية التي أنشئت من أجلها في أقرب وقت ممكن.
كما طالبت المنظمات، من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين شخصية مستقلة كمبعوث شخصي لمواصلة العمل الممتاز الذي قام به الرئيس السابق هورست كولر والحفاظ على الزخم الذي الذي أدار بيه العملية السياسية التي توجت بجولتين من المباحثات في جنيف السويسرية.
وفي ما يخص وضعية حقوق الإنسان، جددت الهيئات الحقوقية البالغ عددها 214، دعوتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لإستئناف البعثات التقنية التي بدأت في عام 2015 نحو المناطق المحتلة والاراضي المحررة ولمخيمات اللاجئين، ووضع برنامج للمساعدة التقنية وبناء القدرات مع جبهة البوليساريو الممثل الشرعي الوحيد المعترف به للشعب الصحراوي من قبل الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أبرزت الرسالة، إن غزو المملكة المغربية وإحتلالها الطويل للصحراء الغربية كان ولا يزال سببا في جملة من الإنتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الصحراوي، فضلا عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، حيث تشمل هذه الانتهاكات الإكراه والعقاب البدني، والتعذيب، والمعاملة المهينة واللاإنسانية والتخويف وغيرهم من الأعمال الإنتقايمة بالإضافة للنهب الممنهج للموارد الطبيعية، وهي الأعماا يدرجها القانون كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية الثقافية.
هذا ولم تفوت مجموعة جنيف الفرصة، لدعوة البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، الإيفاء بالإلتزاماتها تجاه حماية حقوق الإنسان والمساهمة في بناء السلام الفعال، وتبني نفس الموقف المعبر عنه فيما يخص إدراج مهمة حقوق الإنسان ضمن ولاية عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، بما في ذلك بعثة (المينورسو) في الصحراء الغربية.