بولونيا (إيطاليا) 29 يوليو 2020 (ECSAHARAUI)
أعلن المجلس الجهوي لمنطقة إميليا رومانيا الإيطالية المنتخب حديثا، عن تشكيل مجموعة الصداقة المشتركة مع الشعب الصحراوي، وإدراج الصحراء الغربية ضمن أولوياته فيما يخص مشاريع التعاون الدولي لهذه السنة، وذلك من أجل تقوية العلاقات والروابط التي تجمع هذه المنطقة مع الشعب الصحراوي.
الإعلان عن المجموعة الجديدة، جرى خلال إجتماع أشرفت عليه رئيسة المجلس، السيدة إيما بيتيتي رفقة نائب رئيس المجلس الجهوي إيلي شلين (النائب الأوروبي السابق والمستشار الحائز على أكبر نسبة تصويت في الانتخابات الأخيرة) وبحضور كل من السيدة فاطمة محفوظ، ممثلة جبهة البوليساريو في إيطاليا للجمهورية الصحراوية وممثلين عن مختلف الهيئات والجمعيات المتضامنة مع القضية الصحراوية.
وفي كلمة للسيدة بيتيتي أكدت على أن الإلتزام مجلسها تجاه الشعب الصحراوي هو من ضمن أولويات منطقة إميليا رومانيا، ولمختلف المؤسسات والمجتمع المدني، مشيرة أن إجتماع اليوم مهم للتباحث سبل رسم برنامج عمل لتجسد أهداف المجموعة خاصة ما يتعلق منها بالمشاريع الجديدة للتعاون ترقى لمستوى العلاقات مع الشعب الصحراوي ولدعم نضاله على المستوى السياسي والثقافية.
من جانبه إيلي شلين: أشار إلى أن منطقة إميليا رومانيا لها تاريخ طويل ومهم في الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي، مضيفا أن المجموعة الجديدة ستجعل التعاون والدعم الملموس من المجلس من خلال الإعلان عن برنامج التعاون 2020 ، بهدف تعزيز وتقوية الدعم وزيادة حجم وقيمة المساهمات ومشاريع التعاون لصالح الصحراويين.
بدورها السيدة فاطمة محفوظ، عبرت عن شكرها للاهتمام الكبير الذي توليه سلطات منطقة إميليا رومانيا للشعب الصحراوي، على الرغم من الظروف الشديدة الصعوبة التي مرت منها البلاد بسبب حالة الطوارئ نتيجة جائحة كورونا، إلا أن ذلك لم يجعل المنطقة تتراجع عن قيمها وتضامنها وحسن ضيافتها وجهودها في تغيير حياة الكثير من الناس، مشيرة في السياق ذاته إلى أن الشعب الصحراوي يقدر ويثمن كل تلك الجهود التي تخدم السلم الاجتماعي.
هذا ويشار إلى أن طاقم المجلس الجهوي السابق، قد صادق على أربعة قرارات لدعم القضية الصحراوية، من بين الإلتزامات المختلفة للمجلس، تنص على “تعزيز الدعم وزيادة المساهمات المالية الموجهة لفائدة الشعب الصحراوي”، كما أطلق ثلاث نداءات على المستوى الإقليمي من أجل تمويل 12 مشروعاً للتعاون الدولي لفائدة “الصحراء الغربية” بالإضافة لتمويله بشكل فردي لمشروعين “للتغذية والعمل” إضافة لشروع أخر للإنتاج بتمويل مشترك من الوكالة الإيطالية للتعاون والتنمية.