بروكسيل، 20 يوليو 2020 (ECSAHARAUI)
عقد يوم أمس، قسم أوروبا للعلاقات الخارجية للجبهة، إجتماعا عبر تقنية التوصل عن بعد لتقييم البرنامج البديل لعطل السلام، أشرف عليه عضو الأمانة الوطنية للجبهة، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشراي البشير، بحضور كل من السيدات والسادة، فاطمة المهدي، عضو الأمانة الوطنية، وزيرة التعاون، موسى سلمى ووزير الشباب والرياضة، وممثلي الجبهة في إسبانيا وإيطاليا، عبد الله العرابي وفاطملو حفظلا عليين إلى جانب نائب ممثل في فرنسا سيدأحمد داحة.
هذا وإستمع الإجتماع لعرض مفصل قدمه وزير الشباب والرياضة حول مراحل تطبيق البرنامج ومحتواه وفئات الأطفال المستفيدة منه، وكذا المحطات البارزة التي سجلت إقبال من الأطفال والعائلات، مشيدا بالتعاون الذي أبدته السلطات مع الأطقم المشرفة والدور الذي لعبه إتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، لإنجاح الجزء الأول من هذا البرنامج.
كما تطرق أيضا إلى ماتبقى من البرنامج الذي سيتم تنفيذه بعد عيد الأضحى، حيث من المنتظر أن يقوم وفد كبير بزيارة إلى الأراضي المحررة ثم بعدها توزيع الجوائز على المشاركين في الحفل الختامي لهذا البرنامج.
من جهتها عضو الأمانة الوطنية وزيرة التعاون، أشارت إلى أن هذا البرنامج يدخل أيضا في إطار البرنامج الوطني لصائفة 2020 للشباب والطلبة، وعملية التسيير التقني لهذا البرنامج البديل الذي راعى الكثير من الشفافية، والتفاني والدقة التي أظهرتها السلطات الجهوية، الولائية والوطنية منذ الإنطلاقة.
من جانبه، ثمن السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي رفقة ممثلي الجبهة، كل تلك الجهود المبذولة من قبل اللجنة المشرفة على البرنامج وشركاءها من أجل إنجاح هذا الحدث الذي يعد فرصة للتلاقح بين الأطفال والطلبة القادمين من الخارج، مشيرا إلى أن الحدث كان يشكل تحديا كبيرا لكونه الأول من نوعه، بالإضافة للظرفية التي يأتي فيها في ضوء جائحة كورونا.
من جهة أخرى نقل الدبلوماسيون الصحراويون إلى أعضاء اللجنة المشرفة على برنامج صائفة 2020، إشادة حركة التضامن الأوروبية مع الشعب الصحراوي، بالمؤسسات الصحراوية وقدرتها على تسيير هذا البرنامج البديل بعد إستحالة سفر الأطفال نحو أوروبا نظرا للظروف التي يمر منها القارة بسبب إنتشار الجائحة، وإرتياحها لهذه الطبعة الأولى التي تتجه نحو تحقيق نجاح غير مسبوق.