جنيف، 15 يوليو 2020 (ECSAHARAUI)
طالبت حركة مناهضة العنصرية ومن أجل الصداقة بين الشعوب من آليات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إيلاء إهتمام خاص، كل في إطار ولايته للإنتهاكات الممنهجة لحقوق الشعب الصحراوي تحت الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.
كما أشارت المنظمة الفرنسية، في بيان كتابي موجه لمجلس حقوق الانسان الأممي خلال أشغال دورته العادية الـ44، أن المملكة المغربية قوة الإحتلال العسكرية، تواصل إنتهاك القانون الدولي في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية، سيما الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات بالإضافة لمضايقة وإستهداف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، أوضحت المنظمة، أنه وفي الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها في الصحراء الغربية، مايزال الإحتلال المغربي يواصل حصاره العسكري والإعلامي وغلق الإقليم في وجه المراقبين الدوليين (برلمانيون، محامون، مدافعون عن حقوق الإنسان وصحفيين) حيث بلغ عدد الأشخاص الذين جرى توقيفهم ومنعهم من دخول الإقليم منذ عام 2014، 275 شخصا من 20 جنسية مختلفة.
هذا وإختتمت المنظمة الفرنسية بيانها بتذكير البلدان الأعضاء في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن شعب الصحراء الغربية، الإقليم المدرج على جدول أعمال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة المعنية بتصفية الإستعمار، يتعرض بشكل يومي للقمع الفظيع والإعتقالات التعسفية من قبل الأجهزة الأمنية المغربية التي تتبنى هذه السياسة بصورة ممنهجة وعلى أوسع نطاق بهدف تكميم الأصوات المطالبة بالحق في تقرير المصير والإنتقام من النشطاء الحقوقيين والإعلاميين.