نيو يورك، 04 يوليوز 2019. أوصت أمس الأربعاء 3 يوليوز 2019 اللجنة الخامسة بالجمعية العامة للأمم المتحدة بفتح الحساب الخاص ببعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية، المعروفة اختصارا بالمينورسو، للفترة من 1 يوليوز إلى 30 يونيو 2020 و بضخ مبلغ قدره 60 مليون و 453 ألف و 700 دولار لصالح البعثة الأممية لمتابعة مهامها.
و أخطرت اللجنة الخامسة الدول الأعضاء المساهمة في تمويل بعثة المينورسو على أنه يتعين عليها تقسيم هذا المبلغ بحيث يحول مبلغ 20 مليون و 151 ألف و 234 دولاراً للفترة من 1 يوليو إلى 31 أكتوبر على أن يتم تحويل المبلغ المتبقي و قدره 40 مليون و 302 ألف و 466 دولاراً للفترة من 1 نوفمبر 2019 إلى 30 يونيو 2020.
و في نفس السياق، يذكر أنه في سنة 2017 أعلن الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، عن مراجعة جديدة حول واقع ومستقبل عمليات حفظ السلام الأممية، هي الأولى من نوعها منذ العام 2000.
وعلى الرغم من ذلك، يخشى مراقبون أن تصطدم هذه التوصيات بتحفظات من جانب الدول التي تطلب النظر في مستقبل هذه البعثات، فقد ترى الإدارة الأمريكية ً ان هذه العمليات هي فقط مضيعة للوقت، لكن بعض الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن لا تنظر إلى قرار ترامب بعين الرضا.
وفي الحقيقة، فإن الكثير من بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام غير مجهزة تقنياً بشكل صحيح وتنقص جنودها الكثير من وسائل الاشتباك والمراقبة. وتقلق بعض الدول التي تشارك في بعثات حفظ السلام على أمن جنودها، الذين ينتشرون في أوضاع عنف وفوضى.
بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية
تعرف ب المينورسو وهي بعثة أممية مهمتها الأساسية تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، المحتلة من المغرب، لتقرير مصير سكانها وحفظ السلام ومراقبة تحركات القوات المتواجدة في الصحراء الغربية من الجيش المغربي والجيش الصحراوي. أسست البعثة بقرار أممي لمجلس الأمن للامم المتحدة رقم 690 في أبريل 1991. يوجد مكتبها المركزي بمدينة العيون المحتلة ولها 11 مركز موزعة على كل المنطقة المحتلة و مخيمات اللاجئين الصحراويين قرب الحدود مع الجزائر.
محمد سالم محمد ل ” عربي ECS”