باريس (فرنسا) 22 يوليو 2019 : أدان الحزب الشيوعي الفرنسي، الأعمال الوحشية والعدوان الذي أقدمت عليه مساء يوم الجمعة الماضي، أجهزة الأمن والعسكر التابعة للإحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين العزل خلال الإحتفالات التي شهدتها مدينة العيون المحتلة إثر فوز المنتخب الوطني الجزائري بلقب كأس إفريقيا نسخة 2019.
كما جدد الحزب في نص البيان التنديدي بهذه الأحداث الأليمة، -جدد- الدعوة إلى الحكومة الفرنسية للتوقف عن تغطية الإعمال الإجرامية لملك المغرب، وتحمل مسؤوليتها في ما حصل للمدنيين الصحراويين من جرائم يندى لها الجبين، بعد إعتراضها من داخل مجلس الأمن الدولي عن منح صلاحيات لبعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) لتتمكن من مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
وذكر الحزب الفرنسي، الإتحاد الأوروبي بتبعات تجديد إتفاقية غير قانونية مع المغرب قوة الإحتلال في الصحراء الغربية، وما يشكله ذلك من تشجيع للإفلات من العقاب وللعنف المفرط الذي تعرض له المدنيين الصحراويين يوم الجمعة المنصرم أدى إلى إغتيال الشابة الصحراوية صباح عثمان أحميدة، وسقوط عدد كبير من الضحايا وإعتقال عشرات الشباب دون أدنى سبب إقترفوه سوى التعبير عن فرحتهم بفوز المنتخب الوطني الجزائري بلقب بطولة إفريقيا لكرة القدم.
هذا وأكد الحزب الشيوعي الفرنسي، تضامنه مع الشعب الصحراوي وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو إثر هذه الأحداث الدامية والأليمة التي شهدتها مدينة العيون المحتلة، والتي راح ضحيتها الشابة صباح عثمان أحميدة البالغة من العمر 23 سنة، والضحايا الذين إصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة من بينهم نساء، شباب وأطفال قصر.