باريس، 2019/07/06, حذر الامين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي من حالة الجمود التي تعيشها القضية الصحراوية بعد استقالة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية. وخطر محاولات التلاعب بحق الشعب الصحراوية في تقرير المصير و الإستقلال، مضيفا أن النصر بالنسبة لنا هي مجرد مسألة وقت.
الرئيس الصحراوي، وفي مقابلة مقابلة خاصة مع موقع Nex Notícias، على هامش زيارته إلى جمهورية بنما، للمشاركة في تنصيب الرئيس الجديد لاورينتو كورتيثو، أكد “على أن شعبنا مصمم السير قدما في كفاحه الوطني، حتى بلوغ النصر وتحقيق أهدافه السامية والنبيلة التي ضحى من أجلها آلاف الصحراويين من الشهداء و المفقودين، وفي مقدمتها بسط سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني”، مضيفا في السياق ذاته أن إستهداف الإحتلال المغربي للمقاومة الصحراوية الرافضة للسياسة التوسعية، باتت يشكل خطرا على أمن المنطقة وإستقرارها، كما تهدد مستقبل شعوبها.
ومن جهة أشاد الرئيس الصحراوي بالإختيار الصحيح للشعب الصحراوي والإلتفاف حول ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو لخوض نضاله الوطني التحرري منذ عقود، رغم محاولات الاحتلال المغربي ومن خلفه فرنسا في الإلتفاف على حقن في تقرير المصير والإجهاز على ثورتنا الوطنية والهدف المنشود الذي نكافح لأجل قرابة نصف قرن.
كما تطرق اللقاء الصحفي، إلى محاولات العدو في إستغلال كل فرصة للهجوم على وحدة الشعب الصحراوي للنيل منه، كما يسعى كذلك إلى اللعب على بعض الاعمال غير المحسوبة، مضيفا أن الدولة الصحراوية حافظت بشكل كبير على جاهزيتها، وإستطاعت بذلك إفشال كل مخططات العدو الرامية إلى المس من عزيمة شعبنا وتشبثه بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
ولم يفوت رئيس الجمهورية فرصة الإشادة بشعوب وحكومات بلدان امريكا اللاتنية وأفريقيا، نظير علاقات الأخوة والصداقة التي تجمعهم بالجمهورية الصحراوية، وكذا مواقفهم الثابتة، والدعم المنقطع النظير لكفاح الشعب الصحراوي من أجل نيل الحرية والاستقلال الوطني.
مراسلة عالي ابراهيم محمد ل “عربي ECS”