17 سبتمبر 2024

هيئة حقوقية تثير أمام مجلس حقوق الإنسان الأعمال العدائية ونهب الموارد الطبيعية التي يقوم بها النظام المغربي في الصحراء الغربية المحتلة

تابع القراءة


جنيف (سويسرا) 3 يوليو 2019 : أثارت مساء اليوم الأربعاء، مجموعة من المنظمات والهيئات الحكومية، خلال النقاش العام للبند الخامس من جدول أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس حقوق الإنسان الأممي، -أثارت- جملة من الأعمال غير الشرعية والمسيئة التي لا زال نظام الإحتلال المغربي يقدمها عليها بشكل ممنهج وخطير إلى جانب مجموعة من الشركات والمؤسسات الإقليمية المتمثلة إستغلال الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي دون أدنى إستشارة وقف ما ينص عليه القانون الدولي وسبق أن أكده المستشار القانوني للأمم المتحدة سنة 2002 ومحكمة العدل الأروبية في عدة مرات تحديدا سنتي 2016 و 2018.

وأضافت الهيئات الحقوقية البالغ عدد 201، في مداخلة ألقتها المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان ’مريم حمدي البو‘ أن الأعمال العدائية لم تقف عند الإستغلال غير الشرعي ونهب موارد الشعب الصحراوي، بل وصلت إلى إستعمال العنف الممنهج ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وإنتهاك الحقوق الإقتصادية والإجتماعية بما في ذلك الحق في التنمية لمواطني هذا البلد الخاضع لإحتلال عسكري أجنبي غير مشروع منذ إحتياج الجيش المغربي خريف العام 1975، عقب إنسحاب الإستعمار الإسباني.

هذا جددت الهيئات الحقوقية إدانتها وبشدة لموقف مؤسسات الاتحاد الأوروبي إثر عملية التحايل على الشرعية الدولية وأحكام محكمة العدل الأوروبية وإنتهاكها الصارخ للقانون الدولي في إقليم الصحراء الغربية عقب إدراجه ضمن إتفاقيات غير شرعية دون الحصول على موافقة حرة ومسبقة من الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو المعترف به من قبل الأمم المتحدة.

وفي ذات السياق، وجهت الهئيات الحقوقية، نداء إلى جميع الدول، من أجل إتخاذ تدابير تشريعية أو إدارية أو غيرها من التدابير فيما يتعلق برعاياها والهيئات الخاضعة لولايتها القضائية، التي تملك وتدير مؤسسات في الأقاليم غير المتمتعة بالإستقلال الذاتي تضر بمصالح سكان تلك الأقاليم، وذلك في سياق التعاطي والتفاعل مع القرارات الدولية وتعزيز إحترام القانون وسيادة الشعوب على مواردها الطبيعية.

مراسلة : عالي إبراهيم محمد ل “عربي ECS”

جنيف / سويسرا

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار