تراجع الدعم المغربي (الشعبي) للتطبيع مع الكيان الصهيوني
وأشار معهد دراسات الأمن القومي التابع للكيان الإسرائيلي إلى انخفاض حاد في نسبة التأييد العربي للتطبيع مع “إسرائيل” من 31 بالمئة عام 2022 إلى 13 بالمئة فقط عام 2024، نتيجة المجازر المستمرة في القطاع من غزة.
وبحسب نتائج الاستطلاع الإسرائيلي، وصف 26% من الذين أجريت معهم المقابلات في المغرب الأحداث في غزة بأنها مجزرة، ووصفها 24% بأنها حرب، ووصفها 14% بأنها إبادة جماعية، ووصفتها نسبة مماثلة بأنها قتل جماعي.
وينظم سكان الرباط، منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات أسبوعية دعما للفلسطينيين، ودعوا إلى قطع العلاقات مع “إسرائيل”.
وبحسب الدراسة، فإن هذا التوجه يؤدي إلى تفاقم التوتر بين سياسة المغرب الرسمية المتمثلة في الحفاظ على العلاقات مع “إسرائيل” والمعارضة الشعبية المتزايدة.
ورغم أن الجوانب الرئيسية للعلاقات بين إسرائيل و المغرب لم تتأثر بعد بدء العدوان على غزة، فمن حيث العلاقات التجارية والأمنية الثنائية، إلا أنها تعرضت لأضرار جسيمة في جوانب أخرى، ولا سيما العلاقات الدبلوماسية العامة وزيارات المسؤولين المتبادلة و قطاع السياحة.
وبحسب وثيقة المعهد الإسرائيلي، فإن هذا النمط من العلاقات المتقلبة خلال فترات تصعيد الصراع العربي الإسرائيلي ليس جديدا، مذكرا بأن دعم المغرب للفلسطينيين لا يمكن أن يتجاوز الكلمات.
دعم الصحافة الحرة
إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.
تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.
إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.