17 سبتمبر 2024

⭕ حصري | مناورات الأسد الأفريقي: الولايات المتحدة لن تشارك و لن تنظم مناوراتها العسكرية مع المغرب في الصحراء الغربية

تابع القراءة

ECS. واشنطن. | نفس الخبر الذي نشرته بداية الأسبوع الماضي صحف تابعة للنظام المغربي، ظهر بعد أيام في صحف إسبانية مثل لا راثاون و أتالايار. هاتان الصحيفتان أكدتا، نقلاً عن جريدة (Le 360) التابعة للمخابرات المغربية، أن الولايات المتحدة ستنفذ، بالتعاون مع المغرب ودول أخرى، مناورات عسكرية في مدن من الصحراء الغربية مثل المحبس. وأكدت لاراثاون، دائمًا نقلا عن المصادر المغربية، أن جزءًا كبيرًا من هذه المناورات سيتم تنظيمه في منطقة المحبس الواقعة شمال الصحراء الغربية المحتلة.

و نتيجة لهذه الترويجات الكاذبة المراد منها ضرب معنويات الشعب الصحراوي، تمكنت صحيفة ECSAHARAUI من الحصول على معلومات رسمية من قبل كل من السلطات الرسمية ومصادر أخرى مطلعة في واشنطن. هذه المعلومات تؤكد أن الولايات المتحدة لن تقوم بأي مناورات عسكرية في إقليم الصحراء الغربية المحتل، وبالتالي فإن الأخبار المتداولة في الصحافة المغربية وجزء من الصحافة الإسبانية مضللة وبعيدة كل البعد عن المصداقية.

هذه المناورات التي تنظمها سنوياً القيادة الأمريكية في إفريقيا (الأسد الأفريقي) في المغرب، سيشارك فيها 9000 جندي من مختلف البلدان الأفريقية وبلدين اوروبيين، ليست من ضمنهم إسبانيا التي أكدت بدورها أنها لن تشارك في هذه المناورات العسكرية.

المناورات بحسب برنامج الأفريكوم الذي نشره على موقعه الرسمي، ستنظم في منطقة طانطان جنوب المغرب و مناطق أخرى شمال المملكة.

الصحافة المغربية كعادتها تعمل على تضليل الرأي العام و خلق أخبار كاذبة مهما كان نوعها حول الصحراء الغربية.

عند الحديث عن “جنوب المغرب”، حيث ستجرى المناورات المشتركة للأسد الأفريقي (أفريكوم)، وبالتحديد منطقة طانطان، فهذا يعني أنها لن تنظم في الجزء الشمالي من الصحراء الغربية الذي يحتله المغرب. فالأسد الإفريقي سيُنظم في جنوب المغرب (مدينة طانطان)، فبين الجزأ الشمالي من الصحراء الغربية إلى الجنوب المغربي هناك مسافة طويلة تريد الصحافة المغربية تجاهلها من أجل فرض سيادة المحتل المغربي، وإن كان ذلك بالكذب و التضليل. 

وبحسب مصادرنا والمعلومات المؤكدة حتى الآن من أفريكوم، فإن الولايات المتحدة لن تشارك أو تنظم أي مناورة عسكرية مع المغرب في الصحراء الغربية.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار