قالت وزارة الشؤون الخارجية في حكومة إسبانيا، أنها أبلغت السلطات المغربية عبر القنوات الدبلوماسية مغادرة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي للأراضي الإسبانية مساء اليوم الثلاثاء.
وأشارت وزارة أرانشا غونزاليس إلى أن غالي قرر مغادرة إسبانيا الليلة على متن طائرة مدنية من مطار بامبلونا بوثائقه الرسمية التي دخل بها إسبانيا في 18 أبريل الماضي.
ونقلت مصادر مقربة أن الرئيس غالي قد إستقل طائرة خاصة ويرافقه وفد دبلوماسي حل ظهر اليوم لمرافقته نحو الجزائر العاصمة لإستكمال بروتوكول العلاج من كوفيد-19.
وكان مسؤولون صحراويون قد أشاروا في وقت سابق أن الرئيس سيكمل ماتبقى من رحلة العلاج في الجزائر، فور تجاوزه المرحلة الخطر من المرض.
وبعد مضى 54 يومًا في إسبانيا وإستكمال إجراءات وتصاريح السفر، قرر الرئيس مغادرة إسبانيا في إتجاه الجزائر العاصمة.
يذكر بأن الرئيس إبراهيم غالي قد سافر إلى إسبانيا في 18 أبريل نحو مطار سرقسطة ثم نقل في سيارة إسعاف إلى مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو ، حيث مكث لمدة شهر ونصف لتلقي العلاج المضاد لكوڤيد19.
هذا وقد جاء سفر الزعيم الصحراوي بعد إدلائه بتصريح عن بعد للمحكمة الوطنية بخصوص شكوى كيدية تقدمت بها جمعيات وأشخاص موالين للإحتلال المغربي، قرر بعدها أن القاضي سانتياغو بيدراز رفض المطالب الداعية لإتخاذ إجراءات إحترازية ضده بعد إستجوابه.