طالبت جمعية الجالية الصحراوية بالولايات المتحدة الأمريكية، من الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحديد موعد لإنهاء الإستعمار في الصحراء الغربية وذلك لضمان العيش بكرامة وحرية للشعب الصحراوي في ظل دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
جاء ذلك في مداخلة لرئيس الجمعية محمد عالي إركوكو أمام لجنة الأمم المتحدة الرابعة المعنية بإنهاء الإستعمار، أين إنتقد المتحدث وبشدة فشل كل هيئات الأمم المتحدة على مدار العقود الماضية في إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وضمان ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير والاستقلال.
وذكر المتحدث في معرضه خطابه بالوضع الجديد في الصحراء الغربية بعد إنهيار وقف إطلاق النار وإندلاع الحرب من جديد بين جبهة البوليساريو والمغرب عقد خرق الأخير للاتفاق والهجوم بالأسلحة الثقيلة على مجموعة من المدنيين الذين كانوا يتظاهرون هناك بطريقة سلمية للمطالبة بحقوقهم الأساسية والتنديد باستمرار الإحتلال المغربي ونهب الموارد الطبيعية.
كما ندد أيضا بالأعمال العدوانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يقوم بها المغرب بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق ضد المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة وكذا الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية ومحاولة التغيير الديمغرافي للإقليم الذي ما يزال يخضع لعملية تصفية الاستعمار بإشراف من الأمم المتحدة.
هذا وقد عبر رئيس جمعية الجالية الصحراوي بالولايات المتحدة الأمريكية عن شجبته لإستخدم المغرب لمواطنيه الفقراء والقصر بغرض إبتزاز إسبانيا للمضي على خطى دونالد ترامب والاعتراف بالسيادة المزعوم والوهمية للمغرب على الصحراء الغربية المحتلة، مشيدا في السياق ذاته بالقرار الذي صادق عليه مؤخرا بالأغلبية البرلمان الأوروبي وتأكيده على موقف تجاه قضية الصحراوية والحل القائم على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.