الحزب الشيوعي #الفرنسي، يصف #المملكة_المغربية بالدولة المارقة على خلفية الإبتزازات الأخيرة لإسبانيا وأوروبا عموما بورقة #الهجرة غير النظامية والإستخفاف بأرواح الآلاف الشباب من بينهم 2000 قاصر جرى الدفع بهم نحو #سبتة الإسبانية بطريقة غير قانونية لأغراض سياسية. pic.twitter.com/eS8oJ1gAUy
— Ali B. MED-عالي إبراهيم محمد (@RoubiouAli) June 5, 2021
وإنتقد الحزب الشيوعي في بيان له، إستغلال الوضع المزري والهشاشة والبؤس وعدم المساواة التي يعاني منها الشباب المغربي بغرض كسب مواقف من إسبانيا والإتحاد الأوروبي لصالح سياسته التوسعية على حساب الشرعية الدولية.
كما أشار الحزب الفرنسي إلى أن وزير الخارجية المغربي، تحول مؤخرا إلى رجل كل الأعمال القذرة يمارس الترهيب على العواصم الأوروبية بهدف دفعها للسير على خطى ترامب وإنتهاك القانون الدولي في الصحراء الغربية، الإقليم الذي ما يزال يخضع لتصفية الإستعمار غير مكتملة، بحسب قرارات الأمم المتحدة التي أدانت الإحتلال المغربي وطالبت بتنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وإلى يضيف البيان، إن خلفية الأعمال الإستفزازية من جانب الرباط يعود بشكل أساسي إلى موقف مدريد من نزاع الصحراء الغربية الداعم لتطبيق الشرعية الدولية، إلى جانب إستقبالها لرئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي من أجل استكمال بروتوكول العلاج من كوفيد-19.
وأمام هذا التصعيد الخطير ضد أمن وإستقرار أوروبا، تساءل الحزب الشيوعي إلى متى ستواصل الحكومة الفرنسية في غض الطرف عن الإعتداءات المتكررة على الحريات من قبل المملكة المغربية وأعمالها العدوانية وسياستها التوسعية وزعزعة الإستقرار الإقليمي؟
هذا وقد حيا الحزب نيابة عن كل الشيوعيين الفرنسيين، شجاعة الشعب الصحراوي الذي يناضل بقيادة رئيسه إبراهيم غالي من أجل حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، كما عبر عن تضامنه مع القوى الديمقراطية في المغرب.