قال النائب الأوروبي، بيرناندو بارينا أن الوقت قد حان للإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه للإعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من أجل وضع حدٍ للتهديد والإبتزاز الدائم للمغرب ضد الإتحاد.
وأشار النائب في مداخلة خلال جلسة التصويت على قرار بخصوص إستغلال المغرب للأطفال، إلى أن أزمة الهجرة الأخيرة في سبتة ومليلية، ورد الفعل المبالغ فيه من المغرب بسبب دخول رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، إبراهيم غالي في لاريوخا، أظهروا بأن نظام العلوي يدير علاقاته بالتهديد والابتزاز وإستغلال ضعف العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي وسياسة الهجرة الكارثية.
قال النائب الأوروبي، بيرناندو بارينا، خلال جلسة المصادقة على قرار بشأن إستغلال المغرب للقُصر وإنتهاك حقوق الطفل، "أن الوقت قد حان للإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه للإعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من أجل وضع حدٍ للتهديد والإبتزاز الدائم للمغرب ضد الإتحاد" pic.twitter.com/a7bcPISDfs
— Ali B. MED-عالي إبراهيم محمد (@RoubiouAli) June 10, 2021
وإلى ذلك يضيف بارينا، “كيف يمكنك أن تصف نظامًا يستخدم أطفاله كوسيلة إبتزاز، وهل هناك من يعتقد في ظل هذه الظروف أنه بإمكان المغرب أن يكون الشريك المفضل للاتحاد الأوروبي”؟
وقد حذر النائب الأوروبي من مغبة تجاهل الإتحاد لكل ما يجري، مشيرا إلى أنه حان الوقت لتفعيل بنود حقوق الإنسان في الإتفاقية التجارية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب والوقوف على مدى إحترام الحقوق المدنية والسياسية لمواطني الريف.