أحيت اليوم جمعية الجالية الصحراوية في بلجيكا “الصحراء ما تنباع” الذكرى الوطنية “يوم الشهداء” المصادف لـ9 يونيو من كل سنة، بحضور ممثلية الجبهة وأفراد الجالية في بروكسل وجمعية الصداقة ومتضامنين من الجزائر وتونس وجنسيات مختلفة.
وقد إفتتح الحفل رئيس الجمعية، محمد الحسن سيدي عثمان، بكلمة رحب من خلالها بالحضور، والإشارة إلى ما يكتسيه الحدث من خصوصية وأهمية لدى الشعب الصحراوي لإستحضار تضحياتهم من أجل تحرير الوطن وحمايته وإستكمال بسط السيادة على كامل الأراضي الوطنية.
كما تخلله أيضا مداخلات أخرى لممثلين عن كل من الجالية الجزائرية ببلجيكا، والشبيبة الإشتراكية التونسية، واللجنة البلجيكية للتضامن مع الشعب الصحراوي، عبروا عن تضامنهم مع الشعب الصحراوي وتأييدهم لنضاله من أجل إنتزاع حقوقه الأساسية والمشروعة.
وجددت جمعية الجالية في بيان بالمناسبة التأكيد على المواصلة المطالبة بحق الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال، وفاءً لعهد الشهداء والواجب والمسؤولية الملقاة على عاتق كل كل صحراوي تجاه القضية الوطنية.
من جانب أخر عبرت، جمعية “الصحراء ما تنباع” عن تضامنها مع مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب في كل أماكن تواجدهم، ومؤازرتها لكافة الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي والمطالبة بالإفراج عنهم والكشف عن مصير المعتقل ضمن مجموعة أگديم محمد لمين هدي ومجهولي المصير والمختطفين والمفقودين وكذا رفع الحصار عن الناشطة الحقوقية المناضلة الجسورة سلطانة خيا وعائلتها.
هذا وحملت الجمعية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي وكافة الهيئات الدولية مسؤولية حماية المدنيين في الأراضي المحتلة من الإنتهاكات اليومية التي يتعرضون لها بشكل ممنهج وعلى أوسع نطاق من قبل قوة الإحتلال -المملكة المغربية-.