أكدت جمهورية نيكاراغوا أمام لجنة الأمم المتحدة لتصفية الإستعمار، على أن إيجاد حل سياسي للوضع الإستعماري في الصحراء الغربية يظل أمرا ضروريا وعاجلا ويجب أن يتم وفقا لقرار الجمعية العامة 1514 والقانون الدولي.
كما شددت أيضا على أهمية تكثيف الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب للمفاوضات بحسن نية، من أجل ضمان ممارسة الشعب الصحراوي لحقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير.
وقال المندوب الدائم لنيكاراغوا لدى الأمم المتحدة، خيسير خيمينز، أن حكومة بلاده لتجدد مرة أخرى مع بداية العقد الدولي الرابع للقضاء على الإستعمار، إلتزامها العمل بنشاط حتى يتسنى للشعوب المستعمرة في الأقاليم غير المحكومة ذاتيا ممارسة حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وحقهم في التنمية.
في خطاب أمام لجنة #الأمم_المتحدة لإنهاء الإستعمار، أكدت البعثة الدائمة لجمهورية #نيكاراغوا على أن إيجاد حل سياسي للوضع الإستعماري في #الصحراء_الغربية يظل أمرا ضروريا وعاجلا ويجب أن يتم وفقا لقرار الجمعية العامة 1514 والقانون الدولي. pic.twitter.com/m0VwF8oo4W
— Ali B. MED (@RoubiouAli) June 18, 2021
وإلى ذلك يضيف السفير خيمينز، العضو في لجنة إنهاء الإستعمار، “إن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي لا يزال أحد هذه الديون التاريخية، وعليه تجدد حكومة بلادي التأكيد على تضامنها الثابت مع هذا الشعب النبيل وكفاحه من أجل العدالة والقانون والعيش والازدهار في أراضيهم حرة وذات سيادة”
هذا وإختتم رئيس البعثة الدائمة لنيكاراغوا لدى الأمم المتحدة خطابه قائلا “إن نيكاراغوا التي لها تاريخ طويل من النضال لتحقيق التحرر الوطني منذ إندلاع الثورة الشعبية الساندينية في عام 1979، تشترك مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية نفس مبادئ التحرر القائمة على الحق في تقرير المصير وإحترام سيادة الشعوب والتعاون والصداقة والتضامن”.