أفادت أنباء غير مؤكدة من مصادر غير رسمية من مدينة السمارة المحتلة عن تسبب الإنفجارات الثلاثة التي شهدها ضواحي المدينة نهار اليوم عن تضرر نظام الرادار لمقرات عسكرية محاذية لمكان الإنفجار.
كما ترى أن إحتمالات شن الجيش الصحراوي للهجوم غير مستبعدة، إما بإستخدام صواريخ بعيدة المدى وهو ما سيكون نقطة تحول مهمة في الحرب الحالية بين جبهة البوليساريو والمغرب، أو من خلال الفرق الصحراوية الخاصة مما يعكس تسجيل تقدم وإختراق جديد لجدار العار، أو قد يكون مجرد حادث في مستودع للجيش المغربي تسبب في هذا الإنفجار القوي الذي هز ضواحي مدينة السمارة.
ومن المتوقع أن يحمل البيان العسكري اليومي لوزارة الدفاع الصحراوية بعض المعلومات تشير من بعيد إلى الحادث دون الكشف عن باقي التفاصيل الدقيقة إلى حين آخر كما جرت العادة في مختلف الأحداث الكبيرة التي عرفتها الحرب التي إندلعت منذ الـ13 نوفمبر 2020.
وتبقى التفاصيل الأولية غير الرسمية، تشير إلى أن الحادث وقع في حدود الساعة 1:00 ظهر اليوم السبت، حيث سُمع ذودي ثلاثة إنفجارات جد قوية على مقربة من منشأة عسكرية مغربية شرق السمارة المحتلة، يقيل أنها ألغام وذخائر.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو توصل بها الكونفيدينثيال صحراوي، تصاعدت أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من ثلاث نقاط على الأقل وهي لمنشآت جيش الاحتلال المغربي في منطقة تُسمى قشلة وين سلوان شرق السمارة.
وقد ذكرت مصادر من مدينة السمارة المحتلة أن الإنفجارات أحدثت هديرًا كبيرًا مع سحابة دخان كبيرة تصاعدت من موقع الحدث كما يتضح في الصور ومقاطع الفيديو.