17 سبتمبر 2024

بلينكين يخصص لقائه مع بوريطة لمسألة إنتهاك حقوق الإنسان وحرية الصحافة المسجلة في المغرب.

تابع القراءة


نيويورك، 28 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)

إلتقى وزير الخارجية الأمريكي أنطونيو بلينكين اليوم بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة الإيطالية روما، بحسب وزارة الخارجية.


جاء ذلك على هامش مؤتمر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وإيطاليا ضد التهديد الإرهابي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث تباحث بلينكين مع نظيره المغربي إنتهاكات حقوق الإنسان وحرية الصحافة في المغرب.

وغرد بلينكن على حسابه في منصة تويتر، “لقاء جيد اليوم مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لإستعراض مصلحتنا المشتركة في السلام والإستقرار الإقليمي وكذلك حقوق الإنسان بما في ذلك حرية الصحافة. ​كما ناقشنا الأحداث في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار.

Good meeting today with Moroccan Foreign Minister Nasser Bourita to review our shared interest in regional peace and stability and human rights, including press freedom. We also discussed developments in Libya and our desire to see stability and prosperity there. pic.twitter.com/wutaKYIuw9

— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) June 28, 2021

اللقاء الذي حضره أعضاء من دائرة بلينكن، بمن فيهم نيد برايس، والوفد المغربي، عبر خلاله رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن قلق بلاده إزاء إنتهاكات حقوق الإنسان في المغرب وكذلك تدهور وضع حرية الصحافة والتعبير، وهو ما ترجمته تغريدة بلينكن وحاول بوريطة إخفاءه في تغريدة على الحساب الرسمي للخارجية المغربية.

#المغرب 🇲🇦- #الولايات_المتحدة 🇺🇸 | تباحث السيد ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش المنعقد اليوم الاثنين بروما، مع نظيره الأمريكي، السيد أنتوني بلينكن.@SecBlinken pic.twitter.com/ak4t76ELoQ

— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) June 28, 2021

يذكر أن الدول الأطراف الـ83 في التحالف الدولي من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إتفقوا على إستهداف مصادر تمويل التنظيم الإرهابي لمنع توسعه في إفريقيا وآسيا، لتحقيق أهداف التحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا.

وقد ناقش الإجتماع الذي حضره الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ ورئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إستراتيجيات مكافحة النشاط الإرهابي في المناطق عالية الخطورة في العراق. وسوريا وغرب آسيا ومنطقة الساحل في إفريقيا.


هذا وما تزال العديد من مناطق العالم تعاني من إستمرار الجريمة المنظمة خاصة في منطقة الساحل وتطورها بشكل كبير من خلال إعتماد الجماعات المتطرفة على تجارة المخدرات (الحشيش) الذي منشأه المغرب، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن فريق الخبراء في مالي، الذي أنشأه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يشير إلى “عدم تعاون المغرب” في مكافحة الإنجار بالمخدرات، مع التأكيد على ضرورة إدراج موردي المخدرات في قائمة الأشخاص المستهدفين بموجب عقوبات الأمم المتحدة، ووفقًا للوثيقة فإن “التدفق الأكثر إنتظامًا وإستقرارًا للمخدرات عبر مالي لا يزال هو القنب أو الحشيش المُنتج في المغرب والذي يمر إلى موريتانيا ومالي، ثم عبر النيجر نحو ليبيا.



نص تقرير الخبراء حول مالي وتورط المغرب في تجارة المخدرات هنا.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار