دعت جمهورية الموزمبيق، اللجنة الخاصة المعنية بإنهاء الاستعمار إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة والفعالة تجاه تنظيم إستفتاء تقرير مصير في الصحراء الغربية يمكن الشعب الصحراوي من إختيار مستقبله بديمقراطية وحرية.
جاء ذلك في خطاب لبعثتها الدائمة أمام اللجنة المعنية بإنهاء الإستعمار، حيث أشارت أنه وبعد إنتهاء العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة والجهود المبذولة ماتزال الصحراء الغربية غير محكومة ذاتيا في إنتظار إستكمال عملية إنهاء الإستعمار منها.
في خطاب لبعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة أمام لجنة إنهاء الإستعمار، جمهورية #الموزمبيق تُذكر #الأمم_المتحدة بمسؤوليتها تجاه قضية #الصحراء_الغربية وبأهمية دور #الإتحاد_الإفريقي في إنهاء النزاع بين #الجمهورية_الصحراوية و #المملكة—المغربية البلدين العضوين في المنظمة القارية pic.twitter.com/za69XMlTPO
— Ali B. MED (@RoubiouAli) June 17, 2021
وإلى ذلك تضيف بعثة الموزمبيق، إن حكومة مابوتو تؤمن موزامبيق إيمانًا راسخًا بأن الحق في تقرير المصير والاستقلال حق أساسي غير قابل للتصرف لجميع شعوب العالم، على النحو المنصوص عليه بوضوح في ميثاق الأمم المتحدة والوثائق الهامة الأخرى لمنظمتنا، مؤكدة في هذا السياق مواصلة دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل مقبول للسماح لشعب الصحراء الغربية بممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، وفقا لقرار الجمعية العامة 1514.
كما أوضحت أن عدم إحراز تقدم، بعد ثلاثة عقود من القرار القاضي بإنشاء بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو)، هو وضع مؤسف لكونه يديم معاناة شعب الصحراء الغربية.
وفي هذا الصدد جددت موزمبيق دعوتها طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو إلى إستئناف المفاوضات المباشرة من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم.
وبعد تجديد الدعم للجهود الدولية لإيجاد حل سلمي ودائم لقضية الصحراء الغربية، ذكرت موزمبيق بالأهمية البالغة لدور الإتحاد الأفريقي في معالجة هذه القضية وأولية قرارته كون الطرفين بلدين عضوين في المنظمة القارية.
هذا وإختتمت بعثة الموزمبيق لدى الأمم المتحدة خطابها، بالتأكيد على أن دعم حكومة بلادها للجهود العالمية لتسوية مسألة الصحراء الغربية يأتي إمتثالا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي.