”إعتداءات على حرية التعبير: المغرب يأخذ منعطفا جديدا نحو الإستبداد“.
وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب المحاماة “JusCogens” في العاصمة البلجيكية بروكسل، توصل لـ”الكونفيدينثيال صحراوي” بنسخة منه، تعرض المحامي كريستوف مارشان للإعتقال ثم الترحيل من قبل السلطات المغربية.
وقد جرى حادث الإعتقال يوم أمس، حوالي الساعة 9 مساء بمدينة الرباط، حيث وفور وصول المحامي مارشان إلى المغرب لحضور محاكمة عدد من الصحفيين والنشطاء المغاربة المحتجزين في ظروف مقلقة منذ مدة.
وبحسب البيان، فقد كان من المقرر أن يحضر المحامي البلجيكي لأطوار المحاكمة التي ستنطلق هذا اليوم في الدار البيضاء، قبل أن يتم توقيفه وإخطاره من قبل السلطات المغربية بأنه ممنوع من دخول البلاد وترحيله إلى بلده.
وقد أمضى كريستوف مارشان ليلة كاملة على مقعد في منطقة العبور بعدما تم مصادرة جواز سفره، قصد ترحيله عبر أول طائرة إلى بروكسل.
وبعد هذا الحادث، وجه المحامي البلجيكي نداءً عاجلاً إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بإستقلال القضاة والمحامين لحث المغرب على السماح للمحامي بالعودة إلى المغرب لتأدية عمله.
هذا ويشار إلى أن عمر الراضي أحد الصحفيين المعنيين بالقضية، محتجز بشكل تعسفي في المغرب منذ يوليو 2020 بسبب منشوراته التي تنتقد النظام بشدة ، كما نددت بذلك مرارًا عدة منظمات على غرار مراسلون بلا حدود والعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.