دافعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء عن موقفها من قضية الصحراء الغربية المدرجة على أجندة اللجنة الرابعة، المعروفة باللجنة الخاصة بالمسائل السياسية وتصفية الاستعمار.
وأشار المتحدث الرئيسي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أن الهيئة الأممية لا تزال تسترشد في جميع الأمور المتعلقة بالصحراء الغربية بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لحل هذا النزاع طويل الأمد.
أما فيما يخص التوتر المتزايد بين قوة الإحتلال المملكة المغربية والقوة القائمة بالإدارة المملكة الإسبانية، قال المسؤول الأممي على أن الأمم المتحدة تشجع البلدين على فتح حوار لحل مختلف القضايا العالقة.
هذا وإشتعلت مؤخرا أزمة دبلوماسية غير المسبوقة بين مدريد والرباط بسبب قضية الصحراء الغربية والموقف الذي عبرته عنه إسبانيا فيما يخص النزع وأيضا رفضها للإعلان الأحادي الجانب للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
من جانبه قام المغرب بدفع أزيد من 8000 مهاجر بطريقة غير شرعية نوح جيب سبتة الإسبانية كنوع من الإبتزاز و لي ذراع إسبانيا على خلفية موقفها وهو ما ردت عليه حكومة سانشيز والإتحاد الأوروبي بلهجة حادة رافضة لكل أشكال الإبتزاز وإستغلال ظاهرة الهجرة والإتجار في البشر للضغط والكسب أهداف سياسية.