وصل رئيس الجمهورية وزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي قبل دقائق إلى مطار الجزائر العاصمة قادما من إسبانيا رفقة وفد دبلوماسي على متن طائرة خاصة جاءت إلى بامبلونا لهذا الغرض
وكان غالي قد مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو في الساعة 21:05 مساءً، حيث كان يتواجد منذ 18 أبريل بسبب تداعيات الإصابة بفيروس كوڤيد-19.
وقد أغلقت الشرطة الإسبانية في حدود الساعة 10:45 مساءً إحدى بوابات المطار وطلبت من الصحفيين مغادرة المبنى، قبل وصول شخصين في الساعة 10:55 مساءً، على سيارة أجرة من لوغرونيو، أحدهما في منتصف العمر، يُرجح أن يكون الطبيب الموثوق به للزعيم الصحراوي والآخر أصغر منه سنًا يحملان أربع حقائب وحقيبة بلاستيكية وحقائب الظهر، ورفض كلاهما بشكل قاطع الإدلاء بأي نوع من البيانات للصحافة التي كانت تحيط بالمطار.
وعكس ما كان يحاول النظام المغربي، لم يكن لدى الرئيس الصحراوي أي عائق قضائي يمنعه من العودة إلى الجزائر عندما رأى ذلك مناسبًا.
وقد قرر القاضي سانتياغو بيدراز يوم أمس الثلاثاء عدم إتخاذ أية إجراءات إحترازية في حق رئيس الجمهورية الصحراوية، بخصوص الشكاوى الكيدية التي تقدمت بها أشخاص وجهات موالية للنظام المغربي فور علمها وصوله إلى الأراضي الإسبانية في 18 أبريل.