العيون المحتلة، 17 يونيو 2020 (ECSAHARAUI)
أفاد شهود عيان من مدينة العيون المحتلة أن سلطات نظام الإحتلال قد باشرت قبل ساعة بمحاصرة منزل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، حسنة أدويهي بحي الراحة شرق المدينة، ومضايقة زوجته، وذلك في إطار الحصار العسكري المفروض على المدن المحتلة، بالتزامن مع تخليد الشعب الصحراوي لذكرى إنتفاضة 17 يونيو التاريخية.
وفي إتصال هاتفي أجراه الكونفيدينثيال صحراوي مع المناضلة الصحراوية مينة أباعلي، أكدت أن فرقة تابعة لجهاز الأمن بزي مدني عمدت إلى محاصرة منزلها في محاولة لمنعها من وصول المنزل هي وبعض المناضلات الصحراويات اللاتي كن برفقتها في المظاهرة التي نظمت بحي الزملة تخليدا لذكرى أول إنتفاضة ضد الإستعمار الإسباني في 17 يونيو 1970.
وفي ذات السياق، نقلت شبكة النشطاء الإخبارية من العيون المحتلة، أن المدافع عن حقوق الإنسان، نائب رئيس رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية الأخ حسنة أدويهي قد تعرض للتوقيف بالمدخل الشمالي لمدينة بوجدور بالسد الأمني الخاص بشرطة الإحتلال، لمدة ساعتين بشكل إستثنائي وإخضاع سيارته للتفتيش بطريقة غير قانونية.
هذا وأشار المصدر، أن المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، الأخ حسنة دويهي، قد ظل منذ ترحيله الوظيفي تعسفا من مدينة العيون المحتلة صوب بجدور المحتلة، يتعرض للإستهداف من طرف عناصر الاستخبارات المغربية، إنتقاما من مواقفه السياسية ونشاطه من داخل رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية في تسلط الضوء على معاناة السجناء والأسرى المدنيين خاصة في الحملات التي قادتها المنظمة من أجل الإفراج عنهم وأيضا الضغط الذي مارسته من أجل حمايتهم من خطر الإصابة بڤيروس كورونا الذي إجتاح عدد كبير من سجون نظام الإحتلال.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن فعاليات الإنتفاضة بالعيون المحتلة، قد نظمت عشية اليوم مظاهرة بحي الزملة ووزعت مناشير، تخليدا للذكرى الـ50 لإنتفاضة 17 يونيو التاريخية وكذا لتذكير إسبانيا بمسؤوليتها المباشرة في إختفاء فقيد الأمة الزعيم محمد سيدي إبراهيم بصيري في 17 يونيو 1970.