تعرض ناشط صحراوي للخطف والتعذيب من قبل قوات الاحتلال المغربية. اسمه حسن دليل وهو عضو في المبادرة الصحراوية للتغيير(ISACOM) والمنظمة غير الحكومية لحماية البيئة في الصحراء الغربية.
تم إخراجه قسراً من منزل الناشط والسجين السياسي السابق حسنة الدويهي، ونقله إلى مديرية أمن الاحتلال المغربي، حيث تعرض للتعذيب النفسي والجسدي. سبب اعتقاله هو رفع العلم الوطني للجمهورية الصحراوية من فوق سطح أحد المباني.
وبعد ذلك حاصرت قوات الاحتلال المغربية وفرق المخابرات منزل الدويهي لمنع نشطاء حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الصحراوية من زيارته.
يشار إلى أن قوات الاحتلال المغربية هددت أسرة الدويهي وزوجته الأسيرة السياسية السابقة مينا باعلي.