أكد رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، أن دولًا مثل المغرب وتركيا تستخدم المهاجرين كـ “بيادق جيوسياسية” لمحاولة الضغط على دول الاتحاد الأوروبي، دعايا قادة القارة إلى “الصارمة الشديدة” لتجنب السماح بحدوث ذلك.
الوزير اليوناني، وفق ما نقلته وكالة أوروبا بريس، ألمح إلى زيادة عدد الوافدين إلى اليونان خلال شهر مارس وأيضًا إلى ما حدث قبل أيام قليلة في سبتة الإسبانية قائلا “من غير المعقول أن يتم إستخدام المهاجرين واللاجئين كأدوات جيوسياسية للضغط على الاتحاد الأوروبي”
وقال رئيس الوزراء اليوناني، خلال إجتماع مع المدير التنفيذي لفرونتكس، فابريس ليجيري، من الاتحاد الأوروبي، أنه يجب أن يكون الأمر “واضحًا جدًا” حتى تفهم تلك الأطراف أن الإتحاد ككتلة لن يستسلم لذلك في أي وقت من الأوقات.
وبهذا المعنى، دعا المسؤول اليوناني إلى الاستمرار في الدفاع، من ناحية عن الطرق القانونية لدخول المهاجرين ومن ناحية أخرى، ضمان “حماية الحدود”.
هذا كانت اليونان قد عانت من أمواج الهجرة لكونها إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا خلال أزمة الهجرة عام 2015، مما أدى إلى إتفاق بين الإتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين واللاجئين، الشيء الذي ساهم في السنوات الأخيرة في إنخفاض عدد الوافدين إلى الأراضي اليونانية، بنسبة تجاوزت 70% بحسب تقديرات الحكومة لعام 2021.