كما أوضح أن العدوان على منزله جرى، بعدما عمدت قوات الاحتلال على محاصرة كل الأزقة المؤدية إلى المنزل ومنع الوصول إليها وتحطيم جهاز تزويد المنزل بالكهرباء وسحبه، قبل المداهمة بالقوة وسرقت كل الهواتف النقالة، كاميرات، مبلغ مالي، جهاز خاص بالطاقة الشمسية، أعلام وطنية، بالإضافة لعدد كبير من الكتب الشخصية، وحاسوب خاص بإبنه الصغير.
وقد كشف السيد حسنة دويهي، أنه ومنذ ليلة البارح فقد الإتصال بزوجته مينة أباعلي وإبنه الطفل سعد دويهي (13 سنة) والإعلامية الصالحة بوتنكيزة، بعد سلب هواتفهم النقالة وقطع الكهرباء ومحاصرتهم ومنع أفراد الأسرة والأصدقاء من الوصول إليهم.
وخلص المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان في ختام تصريحه، أن إبنه سعد البالغ (13 سنة) زوجته المناضلة مينة أباعلي، والإعلامية الصالحة بوتنكيزة منقطعين عن العالم و محرومين من الكهرباء والتواصل مع العالم الخارجي، مؤكدا بأن الوضع الإنساني بات خطيرا في ظل الحصار الإعلامي والعسكري الذي تفرضه دولة الاحتلال المغربي على المناطق المحتلة.