العيون المحتلة، 01 ماي 2020 (ECSAHARAUI)
أفادت مصادر مطلعة، أن إشتباكات خطيرة شهدت مدينة العيون المحتلة بين الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال المغربي وبعض المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، تم جلبهم في وقت سابق من قبل النظام المغربي لأهداف سياسية تخدم أطماعه التوسعية في الصحراء الغربية المحتلة.
ووصفت المصادر الاشتباكات التي عرفتها إحدى المراكز في مدينة العيون بين المهاجرين والأجهزة الأمنية بالجد عنيفة دون الكشف عن الأسباب التي دفعت إلى إستعمال القوة والرصاص المطاطي من قبل الشرطة وأدت إلى إصابة خمس مهاجرين بإصابات بليغة، من جنسيات مختلفة، ويتعلق الأمر بكل من :
• مصطفى گوِيي، 23 سنة من السينغال
• عبد الرحمان نگوياي، 24 سنة من غينيا كوناكري
• دوبا سامويل، 17 سنة من ساحل العاج
• ساليون بانورا، 18 سنة من غامبيا
• إبراهيم ديالو، 19 سنة من غينيا
وقد جرى توقيفهم في أعقاب المواجهات.
• مصطفى گوِيي، 23 سنة من السينغال
• عبد الرحمان نگوياي، 24 سنة من غينيا كوناكري
• دوبا سامويل، 17 سنة من ساحل العاج
• ساليون بانورا، 18 سنة من غامبيا
• إبراهيم ديالو، 19 سنة من غينيا
وقد جرى توقيفهم في أعقاب المواجهات.
هذا ومن جهة أخرى قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الإحتلال المغربي، أن المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى قد تظاهروا ضد الظروف غير اللائقة التي جرى فيها إخضاعهم للحجر الصحي في أحد المراكز بالمدينة والحرمان من بعض الحاجيات الأساسية خلال فترة الحجر.
هذا ويبقى جدير بالذكر أن التواجد الكثيف للمهاجرين القادمين من بلدان جنوب الصحراء الكبرى، قد جرى جلبهم على دفعات إلى الصحراء الغربية بتسهيلات من قبل سلطات الاحتلال المغربية في إنتهاك آخر صارخ للقانون الدولي الإنساني وإتفاقية جنيف الرابعة.