باريس، 04 ابريل 2020 (ECSAHARAUI)
إتهم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي المحافظ برونو ريتايلو حكومة إدوارد فيليب بأنها بددت ثقة الجمهور بالمواقف غير الواضحة فيما يخص إستخدام الأقنعة والاختبارات التشخيصية فيما يخص جائحة كورونا التي أجتاحت البلاد.
وجاء موقف برونو ريتايلو، خلال جلسة تصويت بمجلس الشيوخ، الذي تهيمن عليه المعارضة المحافظة، أسفرت عن معارضة الخطة المقدمة من قبل رئيس الوزراء بفارق 89 صوتا مقابل 81 صوتا، على رغم من أن التصويت رمزي ولا يشكل أي أثر قانوني من شأنه أن يعرقل الخطة الحكومية.
من جانبه قال رئيس الوزارء الفرنسي خلال تقديمه للخطة، أن قرار الحكومة بشأن الإغلاق في بداية الجائحة كان ضروريا لمنع إنهيار الخدمات الصحية ولكن تكلفته البشرية والاجتماعية والاقتصادية كانت جد هائلة على الدولة.
كما أعلنت الحكومة الفرنسية في مواجهة الجائحة عن تمديد حالة الطوارئ الصحية، لشهرين أخرين أي إلى غاية 24 يوليو، وفق تصريح صحفي قبل يومين لوزير الصحة أوليفييه فيران.
وكان الرئيس الفرنسي من جانبه قد أعلن في وقت سابق، أن تاريخ 11 ماي، سيكون بداية رفع الحجري وإعادة فتح المدراس ومؤسسات الحضانة وبعض الأنشطة بشكل تدريجي، رغم الانتقادات الواسعة بشأن هذا القرار الذي ترى فيه بعض الاطراف السياسية أنه سابق عن أوانه وقد يشكل خطرا كما أكدت ذلك منظمة الصحة العالمية.
هذا ولا تزال الحالة الوبائية في فرنسا جد حرجة، بعد أن بلغت نسبة الإصابات بالڤيروس 167272 حالة مؤكدة، فيما وصل العدد الإجمالي للوفيات 25201 حالة، بعد تسجيل 306 وفاة خلال الـ24 ساعة الاخيرة، وفق أخر إحصائيات المديرية العامة للصحة.