فاس، 01 أبريل 2020 (ECSaharaui).
أفادت مصادر إعلامية مغربية أن جائحة كورونا ماضية في تزايد رهيب في البلاد، لا سيما في المناطق المعروفة بالتجمعات والإكتظاظ مثل مقرات القوات العمومية والجيش والسجون كما هو الحال بالقاعدة العسكرية في بن جرير وسجون ورزازات، مراكش، القصر الكبير، طنجة، فاس، وجدة وتطوان.
ونقلت نفس المصادر معلومات تفيد بتسجيل 05 حالة إصابة بڤيروس كورونا أولية في صفوف فرقة عسكرية بقاعدة “ظهر المهراز” في مدينة فاس، جرى عزلهم بعد وفاة أحد مباشرةً بعد وصوله إلى المستشفى، فيما تم إخضاع باقي العساكر من مختلف الرتب والأفراد العاملين بهذه القاعدة على الكشف الطبي مخافة تكرار سيناريو قاعدة بن جرير إحدى أكبر القواعد العسكرية للتدريب في المغرب.
وأوضحت المصادر أن العسكري الذي توفي جراء إصابته بڤيروس كورونا، البالغ من العمر أربعين سنة، ظل لفترة يعاني من الحمى والإرهاق إلى حين تأزم وضعه الصحي ليتم نقله إلى المصحة الطبية بالقاعدة العسكرية وبعدها إلى المستشفى العسكري بمدينة مكناس أين ثبت التحاليل المخبرية التي أجريت له إصابته بڤيروس كورونا، لكن بعد وفاته بحوالي ساعتين من وصوله، تضيف المصادر.
هذا وكشفت مصادر أخرى مقربة على أن ظهور هذا الوباء داخل قاعدة عسكرية وإكتشافه في وقت متأخر أحدث إرتباك كبير بين كبار قيادات الجيش المغربي، لاسيما وأن المجموعة التي تضم المصابين الـ05 تتكون من 400 عسكري، فيما يصل العدد الإجمالي للعساكر والضباط والعاملين في هذه القاعدة الآلاف الأفراد، ما من شأنه أن يحولها إلى بؤرة أخرى جديدة لهذا الفيروس القاتل.
يبقى جدير بالذكر أن المغرب سجل خلال الـ24 ساعة الماضية 102حالة مؤكدة جديدة، ليترفع بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 4423 إصابة وفق ما أكدته وزارة الصحة العمومية التابعة للنظام المغربي.