back to top
12 نوفمبر 2024

روبيرت كينيدي لحقوق لحقوق الإنسان وفريدوم ناو تحثان الحكومة المغربية على الاستجابة لنداء ميشيل باشيليت والإفراج الفوري عن محمد البمباري وباقي المعتقلين السياسين.

تابع القراءة

نيويورك، 15 ماي 2020 (ECSAHARAUI)

حثت منظمتي روبيرت كينيدي لحقوق الإنسان وفريدوم ناو حكومة الإحتلال المغربية على الإفراج الفوري عن الاسري المدني الصحراوي محمد البمباري وجميع السجناء السياسيين في ضوء التهديد المتزايد الذي يشكله جائحة كورونا، لاسيما بعد إنتشارها في عدة سجون داخل المغرب.

وقالت المنظمتين الامريكيتين في بيان مشترك، “بالنظر إلى المخاطر المتزايدة على الصحة، يجب على المغرب العمل وبشكل عاجل على الإفراج عن محمد البمباري وجميع السجناء السياسيين تمشياً مع قرار فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي الذي تحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها الحكومة المغربية في الصحراء الغربية قبل اعتقاله في 2015 والتعذيب والحركان من الحق في المحاكمة العادلة قبل إدانته بحكم جائر بالسجن لست سنوات في انتهاك صارخ للقانون الدولي.


وأشار البيان من جهة أخرى، إلى الظروف السيئة والوضع الصحي للأسير المدني البمباري في سجن أيت ملول والتي تضاعفت بشكل خطير في ضوء تفشي فيروس كورونا في الوقت الذي تواصل السلطات المغربية إحتجازه رفقة حوالي 45 سجيناً آخرين في زنزانة مساحتها 8 على 6 أمتار في سجن من المستحيل إحترام التباعد الاجتماعي بداخله نظرا للإكتظاظ وتجاوزه لطاقته الإستعابية بحوالي 113% وجود طبيب واحد لما يفوق 800 سجين. 

 وفيما يخص الاجراءات التي إتخذتها السلطات المغربية في ضوء الجائحة، أكد البيان أنها لم تكن كافية لحماية السجناء من خطر الإصابة بالفيروس، كما أشارت في ذات السياق إلى قرار ملك المغرب العفو على السجناء، الذي أستثنى وللأسف السجناء السياسيين والأسرى المعتقلين على أساس ممارسة حقهم في حرية التعبير. 


وذكرت منظمة روبيرت كيندي لحقوق الإنسان وفريدوم ناو في ختام إلى البيان، حكومة المغرب إلى التجاوب مع النداء الذي وجهته المفوضة السامية الامم المتحدة لحقوق الانسان السيدة ميشيل باشيليت إلى الحكومات من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين وخفض عدد السجناء في السجون المكتظة والتي تعاني من ضعف في توفير الحماية للموظفين والسجناء.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار