الجزائر ، 27 مايو 2020 (ECSAHARAUI)
إستعدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بشكل مستعجل سفيرها لدى فرنسا للتشاور في أعقاب سلسلة البرامج التي تبثها القنوات التلفزيونية العامة الفرنسية تهاجم الشعب الجزائري ومؤسساته الوطنية بما فيها مؤسسة الجيش الشعبي، بشكل مبالغ فيه ويفوق حرية الرأي والتعبير.
وفي هذا الصدد أشارت الخارجية الجزائرية في بيانها حول الموضوع، أن البرامج المتتالية التي تبثها القنوات العمومية الفرنسية، كان أخرها يوم 26 ماي 2020 عبر “فرانس5” و “القناة البرلمانية” لم تعد كما يبدو عفوية أو مدرجة تحت حجة حرية التعبير، بل هي في الواقع تشكل هجوم واضح على شعبنا ومؤسساته، بما فيها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، يضيف البيان.
هذا ووصف البيان، أن هذه الأعمال تكشف النوايا الخبيثة لبعض الدوائر التي لا ترغب في إستمرار العلاقات الودية بين الجزائر وفرنسا بعد 58 عاما من الإستقلال والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي لا يمكن أن تكون موضوع تنازلات أو مساومة.
وخلص البيان في الختام أنه ولهذه الأسباب المشار إليها، قررت الجزائر وبشكل فوري ومستعجل إستدعاء سفيرها لدى فرنسا للتشاور.