وكشفت نفس المصادر، أن مداهمة منزل عائلة سيد إبراهيم خيا، أسفرت عن الإعتداء الجسدي على والدتهم المسنة منتو منت مبيريك، وتدمير بعض محتويات الخاصة قبل سكب مواد سائلة مجهولة في بهو المنزل.
وإعتبر نشطاء العمل العدواني لقوة الإحتلال المغربي ضد عائلة سيد إبراهيم خطا، عمل غير قانوني يهدف بالدرجة الأولى إلى الإنتقام من العائلة وبث الخوف في أفرادها، تحديداً الناشطة سلطانة المعروفة بشجاعتها ومناهضتها للإحتلال المغربي.
يذكر أن الناشطة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا، توجد رهن الإقامة الجبرية منذ أكثر من 160 يومًا في منزل عائلتها المحاصر من قبل مختلف قوات القمع المغربية بمدينة بوجدور المحتلة.
وفي سياق متصل، خرجت مجموعة من النسوة الصحراويات في مظاهرة بنفس المدينة، تضامنا مع سلطانة سيد إبراهيم خيا والسجناء السياسيين الصحراويين المحتجزين داخل سجون الإحتلال المغربي.