17 سبتمبر 2024

رسالة مفتوحة | 276 منظمة حقوقية تدعو أنطونيو غوتيريش لحث مجلس الأمن على توسيع مهمة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.

تابع القراءة

جنيف، 20 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)

دعت مجموعة جنيف للمنظمات غير الحكومية من أجل تعزيز وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي تضم 276 هيئة، في رسالة مفتوحة، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم توصيات إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي لإدراج مهمة مراقبة حقوق الإنسان في ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.

كما جدد المنظمات أيضا مطالبة أنطونيو غوتيريش، تحمل المسؤولية الشخصية في إعادة إطلاق المفاوضات بين جبهة البوليساريو والمغرب من أجل تيسير عملية تنظيم إستفتاء حر لتقرير المصير للشعب الصحراوي، كما نص عليه قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991.

الرسالة نبهت أيضا إلى إستمرار الصمت المستمر الذي تلتزم به الأمانة العامة للأمم المتحدة، بإستثناء تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في نهاية ولايته الثانية، مما يثير الكثير من الشكوك حول إحيادها في قضية الصحراء الغربية وعدم تطبيق القرار 1514 (د-15).

وفي ظل التزايد الرهيب لجرائم الإحتلال المغربي وإصراره على مواصلة عرقلة الإستفتاء، عبرت المنظمات الحقوقية عن رفضها القاطع لصمت وغض الطرف من قبل أنطونيو غوتيريش تجاه حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بما في ذلك الحق في تقرير المصير والاستقلال الذي نصت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 1514 (د-15). 

ولم تفوت المنظمات الفرصة، لتذكير الأمين العام للأمم المتحدة بالمسؤولية الجزئية لمنظمته في ما وصل إليه النزاع والوضع الجديد في الإقليم بعد إنهيار وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر الماضي، وإندلاع الحرب من جديد بين الجيشين الصحراوي والمغربي وتصعيد الإشتباكات وإتساع رقعتها في الأشهر الأخيرة الماضية. 

هذا وخلصت مجموعة جنيف لدعم وتعزيز حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، بما أن إستمرار غياب مبعوث أممي خلفا لهورست كولر، يُعد دعما للاحتلال غير الشرعي للمملكة المغربية لأجزاء من الصحراء الغربية، فإن الأمانة العامة مطالبة بإستئناف العملية على الفور من خلال دعوة طرفي النزاع والبلدان المجاوران (الجزائر وموريتانيا) كمراقبين، إلى نيويورك وتقديم تقرير عنها إلى مجلس الأمن.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار