17 سبتمبر 2024

رئيس أركان الجيش الجزائري يؤكد لنظيره الفرنسي أن بلاده تعتبر إستقرار وأمن الجيران مرتبط مباشرة بأمنها.

تابع القراءة

الجزائر، 08 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)

إستقبل الفريق السعيد شنگريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، صباح اليوم الخميس، بمقر أركان الجيش، الفريق أول فرانسوا لوكوانتر، رئيس أركان الجيوش الفرنسية، بحضور كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني بالنيابة وقادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أعضاء الوفد العسكري الفرنسي.

وتطرق الطرفان خلال اللقاء الذي وصف بالهام، حالة التعاون العسكري بين الجزائر وفرنسا، كما تبادل الجانبان التحاليل ووجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقد أكد الطرف الجزائري أن بلاده تعتبر إستقرار وأمن جيرانها مرتبطان مباشرة بأمنها، وتبذل في هذا الصدد جهودا جبارة من خلال تكييف التشكيلات العسكرية على كامل حدودها، بهدف إرساء موجبات الإستقرار في بلدان الفضاء المتوسطي.

كما أوضح السعيد شنگريحة، أنه ووعيا من الجزائر بحجم الخطر الذي يمثله الإرهاب على الأمن والإستقرار الإقليميين، لم تتخلف عن القيام بمبادرات، وتقديم الدعم لجيرانها، من أجل تنسيق الجهود، على أساس نظرة مشتركة، من خلال مبادرة لجنة الأركان العملياتية المشتركة.

ولم يفوت المسؤول العسكري الجزائري زيارة الوفد العسكري الفرنسي للجزائر للتطرق إلى إشكالية إعادة تأهيل موقعي رڤان وإن إكر، موقعي التجارب النووية الفرنسية القديمة، قائلا “بودي كذلك أن أتطرق لإشكالية المفاوضات ضمن الفوج الجزائري-الفرنسي، حول مواقع التجارب النووية القديمة، والتجارب الأخرى بالصحراء الجزائرية، حيث أنتظر دعمكم خلال إنعقاد الدورة 17 للفوج المختلط الجزائري-الفرنسي، المزمع عقدها خلال شهر ماي 2021، بهدف التكفل النهائي بعمليات إعادة تأهيل موقعي رڤان وإن إكر، وكذا المساندة في هذا الإطار، بموافاتنا بالخرائط الطبوغرافية، لتمكيننا من تحديد مناطق دفن النفايات الملوثة، المشعة أو الكيماوية غير المكتشفة لحد اليوم”.

هذا وقد في ختام اللقاء، وقع الفريق أول فرانسوا لوكوانتر، على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي ووضع إكليل ورد بمقام الشهيد.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار