بوجدور المحتلة، 18 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)
أفادت مصادر حقوقية، لـ “الكونفيدينثيال صحراوي” أن فرق تابعة لقوات الإحتلال المغربي قد أقدمت على إقتحام منزل عائلة الناشطة الصحراوية سلطانة سيدابراهيم خيا بالقوة، مساء هذا اليوم الأحد 18 أبريل.
وقالت ذات المصادر أن عملية المداهمة الوحشية إشرف عليها كل من الجلاد عبد الحكيم عامر، ما يسمى برئيس المنطقة الامنية لمدينة بوجدور المحتلة، بمعية نائبه الجلاد محماد مادي، بالإضافة أيضا لمايسمى قائد المقاطعة الثانية ومختلف الفرق الأمنية بزي مدني ورسمي.
وأسفرت عملية المداهمة الوحشية على العبث بكل محتويات المنزل وأغراض العائلة ومصادرة الإعلام الوطنية وبعض الحاجيات الشخصية لأفراد العائلة التي ظلت تحت الحصار لما يزيد عن خمس أشهر.
وفي سياق متصل، تعرضت المناضلة زينب أمبارك بابي، مرة أخرى داخل المستشفى المركزي بالمدينة للضرب والتعنيف بمعية بعض المناضلات الأخريات من قبل عناصر شرطة الاحتلال بزي مدني.
هذا ويشار إلى أن منزل عائلة سيد أبراهيم خيا، سبق وأن تعرض للمداهمة بالقوة من قبل قوات الإحتلال المغربي والإعتداء على أفراد العائلة والزوار، كما ظل منذ نوفمبر الماضي عُرضة للمحاصرة من قبل مختلف التشكيلات الأمنية لقوة الإحتلال.