باريس، 21 أبريل 2020 (ECSAHARAUI)
صنفت مجددا منظمة مراسلون بلا حدود المملكة المغربية في ذيل ترتيب مؤشر حرية الصحافة على المستوى العالمي، في تقريرها لسنة 2020، حيث جاء في الرتبة 133 من أصل ما مجموعه 180 بلدا
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود إلى أن الصحفيين في المغرب يواجهون ضغوطا مختلفة لاسيما على مستوى القضاء التابع للدولة التي تعتمده كوسيلة للضغط على الصحافيين وإخضاعهم للمحاكمات الصورية التي عادت للظهور من جديد بشكل كبير عقب تسجيل إرتفاع في نسبة المحاكمات ضد صحفيين وإعلاميين لا يزال بعضهم لحدود اللحظة خلف القضبان.
وأبرزت المنظمة في تقريرها، أن مقترح إستبدال وزارة الإتصال بتشكيل مجلس الصحافة لم يساعد بالصورة والشكل الكافيين في خلق مناخ عمل أخف وطئة وضغط بالنسبة للعديد من وسائل الإعلام والصحفيين.
هذا وقد سجت عدة تقارير سابقة لمنظمة مراسلين بلا حدود وكذلك منظمات حقوقية عن إرتفاع وتيرة إستهداف الإعلاميين في الصحراء الغربية المحتلة من قبل الأجهزة التابعة للمملكة المغربية (القوة العسكرية المحتلة للإقليم) كوسيلة للتأثير على عملهم في توثيق جرائم الحرب وغيرها من الأعمال المخالفة للقانون الدولي الإنساني في الأراضي المحتلة.
كما أشارت تلك التقارير كذلك عن إخضاع إعلاميين صحراويين لمحاكمات صورية أمام محاكم عسكرية ومدنية وإدانتهم بأحكام صورية قاسية لا يزال عدد منهم منذ عشر سنوات خلف القضبان ضمن مجموعة أكديم إزيك، فيما أدين أخرون بأحكام متفاوتة بسبب دورهم في توثيق أعمال التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها بشكل ممنهج المدنيين الصحراويين، لا سيما المدافعين عن حقوق الإنسان.