باريس، 06 أبريل 2020 (Ecsaharaui)
أثنى سفير السابق لفرنسا في اليمن جيل گوتيي في شهادته عن الفقيد أمحمد خداد، على الخصال الحميد التي عرفت عنه في مساره المهني وكذلك بين أوساط الصحراويين والأجانب ممن كانت تجمعهم به علاقة صداقة أو لحظات مشتركة.
وكتب السفير الفرنسي، لقد عرفت أمحمد خداد جيدا في منتصف السبعينات ومضى وقت طويل لألتقي به مجددا في 1982 بباريس كان وقتها ممثلا لجبهة البولساريو في باريس وأوروبا، وبعد خمس سنوات من ذلك التاريخ قمت بزيارته في الجزائر العاصمة حيث كان كل منا يعمل آنذاك في سفارة بلده لدى الجمهورية للجزائرية ومنذ ذلك اليوم اعتدنا على اللقاء بإنتظام.
أتذكر موقف أمحمد خداد، شابًا لم تجاوز الثلاثين من عمره، في قضية الطيار الفرنسي الذي أسقطت طائرته في الاراضي الصحراوية، أظهر في تصرفه وإستقامته وتوازنه ميزة دبلوماسي ذا خبرة كرس حياته للنضال، يضيف السفير الفرنسي.
وأختتم السفير الفرنسي السابق شهادته في فقيد الشعب الصحراوي بالقول “لقد فاجئني خبر رحيل أمحمد خداد، الذي كنت أتمنى لقاءه مرة أخرى، لقد كان شخصا اللطيف المشهود بنبله أخلاقه، بساطته والشجاعة والذكاء والتسامح”
هذا وقد توصلت الحكومة الصحراوية والقيادة السياسية لجبهة البوليساريو بالمئات من برقيات التعازي من قبل شخصيات سياسية وحكومات وأحزاب ومنظمات وهيئات دولية في رحيل رجل الدولة الدبلوماسي الفذ الفقيد أمحمد خداد.