ورزازات، 23 أبريل 2020 (ECSAHARAUI)
شهد ليلة البارحة، سجن ورزازات جنوب المغرب، تمرد المعتقلين إحتجاجا منهم على تهاون الإدارة والمندوبية العامة للسجون في حمايتهم من وباء كورونا الذي إجتياح مركز الاعتقال هذا قبل ثلاث أيام وتسبب فيما يزيد عن 90 إصابة في صفوف الحراس والسجناء، ليتحول إلى بؤرة أخرى جديدة لڤيروس كورونا في المغرب.
ووفق مصادر إعلامية محلية، فقد رفع السجناء شعارات ضد المندوبية المغربية العامة للسجون وإدارة المركز السالف الذكر بسبب الوضع المقلق الذي أصبح عليه السجن الإنتشار الرهيب لهذا الوباء، كما حملوهم المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع والخطر الذي يهدد حياتهم جراء هذه الجائحة وإستهتار السلطات المعنية بحمايتهم.
وأضافت ذات المصادر أنها عاينت ليلة البارحة تواجد كثيف لأجهزة الأمنية وفرق مكافحة الشغب تفرض حصاراً خانقا على سجن ورزازات وكل الطرق والأماكن المحاذية له وذلك لمواجهة الإنفلات وتمرد السجناء بسبب الوضع الذي تسببت فيه جائحة كورونا.
هذا وقد كشفت النتائج الأولية للتحاليل الطبية عن تسجيل 72 حالة مؤكدة جديدة بين السجناء، ليتضاعف بذلك عن مجموع المصابين داخل السجن بين الحراس والموظفين والسجناء إلى 140 حالة مؤكدة، فيما وصل المعدل الإجمالي للحالات المؤكد إصابتها بالڤيروس في مدينة ورزازات إلى 170 حالة.