ترأس اليوم رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، اجتماعا استثنائيا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية على اثر وفاة فقيد الشعب الصحراوي امحمد خداد، حيث شكل المكتب لجنة لمتابعة الموضوع في ظل هذه الظروف الراهنة والاستثنائية .
وتتكون اللجنة من الإخوة التالية أسماؤهم:
مسؤول أمانة التنظيم السياسي : خطري أدوه.
رئيس المجلس الوطني : حمة سلامة
وزير الخارجية : محمد سالم ولد السالك
وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة : حمادة سلمى.
وزيرة الصحة العمومية : خيرة بلاهي.
السفير بالجزائر : عبد القادر الطالب عمر.
الوزير المنتدب للشؤون الدينية سيدأحمد اعليات.
الأمين العام لوزارة الداخلية : أباه بنعمر.
ممثل جبهة البوليساريو باسبانيا : عبد الله العرابي .
وفي كلمته بالمناسبة، قدم رئيس الجمهورية تعازيه للشعب الصحراوي قاطبة ولعائلة الفقيد، معتبرا رحيله خسارة للشعب الصحراوي وللقيادة الصحراوية، مثمنا الدور البارز الذي لعبه الراحل في الدفاع عن قضيته شعبه إلى أن وافاه الأجل المحتوم.
وكانت رئاسة الجمهورية ، قد أعلنت اليوم الأربعاء عن وفاة القيادي الصحراوي ورئيس لحنة العلاقات الخارجية في الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو السيد امحمد خداد، بعد صراع طويل مع المرض، وأعلنت الحداد لمدة أسبوع .
وحسب بيان رئاسة الجمهورية انخرط الفقيد امحمد خداد في صفوف الجبهة مبكراً، بوطنية وحماس فياض وهو شاب على مقاعد الدراسة، وسرعان ما التقى بمفجر الثورة، الشهيد الولي مصطفى السيد.
لقد فقد الشعب الصحراوي، دون شك، واحداً من رجالاته الأفذاذ، المخلصين الأوفياء لعهد الشهداء، من مناضلي الجبهة وقياداتها الذين واكبوا مسيرة الثورة الصحراوية منذ بداياتها، بكل صدق وجدية وتضجية وسخاء.
ولم يتوقف الفقيد لحظة واحدة، – يضيف البيان – حتى وهو يكابد المرض العضال، بصبر وعناد، عن خدمة القضية الوطنية ومتابعة تطوراتها والمساهمة بخبرته الواسعة وتجربته الغنية وفهمه العميق للواقع الوطني في سياق أداء واجبه، بكل ما أوتي من قوة وإصرار.
وقد تنقل الفقيد بين الكثير من المهام والمسؤوليات، على المستوى الداخلي، في الولايات والمؤسسات الوطنية، وفي الخارج وفي السفارات والبعثات الدبلوماسية، ليضطلع بدور محوري في مسار التسوية الأممي الإفريقي، كمنسق مع المينورسو ورئيس وعضو في الوفد الصحراوي المفاوض، ليتوج حضوره بالانخراط بكفاءة ومثابرة ونجاح مشهود في المعركة القانونية القضائية، وخاصة على الساحة الأوروبية.
المصدر : وكالة الأنباء الصحراوية