back to top
12 نوفمبر 2024

الخارجية النرويجية : ندرك جيدًا الوضع داخل السجون المغربية والقلق إزاء وضع الأسرى المدنيين الصحراويين

تابع القراءة

أوسلو، 22 أبريل 2020 (ECSAHARAUI)
وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية : إيني ماري إريكسن سوريد


قالت وزيرة الشؤون الخارجية النرويجية ، السيدة إيني ماري إريكسن سوريد،  أن السلطات النرويجية تشعر بالقلق الشديد تجاه الوضع في السجون المغربية، وبشأن المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المعتقلين “.

وأضافت السيدة إريكسن سوريد، في ردها على سؤال لعضو في البرلمان النرويجي سموند أوكرست، أن السفارة النرويجية في الرباط تعمل بإنتظام على متابعة حالة المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان المعتقلين في السجون المغربية، لاسيما في ظل الوضع الحالي في ضوء جائحة كورونا. 

كما أشرت في معرض ردها أن الحكومة النرويجية، تتناول بإستمرار حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، كما تساهم بالدعم الإنساني للمساعدة في تخفيف الوضع الإنساني الصعب للاجئين الصحراويين في المخيمات.

هذا ومن جهة أخرى أوضحت السيدة إريكسن سوريد أن موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية يتماشى مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما تدعم النرويج جهود الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع في الصحراء الغربية.

وفيما يخص الخطر الذي يواجه السجناء في ظل الأزمة الصحية العالمي، أطلقت مفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في 25 مارس،  نداء تدعو فيه الحكومات إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي إصابة السجناء بڤيروس كورونا القاتل، بما في ذلك الإفراج عنهم نظرًا لعدم جدوائية التباعد الإجتماعي في الكثير من السجون المعروفة بالإكتظاظ. 

كما ومن جانبها رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، دقت ناقوس الخطر تجاه وضعية السجناء الصحراويين بعد توصلها بشكاوى من بعض الأسرى المدنيين الصحراويين حول انعدام لوسائل النظافة وللإجراءات الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للحد من إنتشار وباء كورونا.   

ويبقى جدير بالإشارة، أن هناك 39 أسير مدني صحراوي في ظروف سيئة في سجون مختلفة داخل المغرب، وفق أخر تقارير رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار