يحتفل العالم بأسره باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل سنة وتعد هذه المناسبة فرصة لتكريم المرأة وتثمين دورها الطلائعي والريادي في استمرار بناء المجتمع وتقدمه وازدهاره واعترافا بالمكانة التي تحظى بها داخل مجتمعاتها.
في حين فإن المرأة الصحراوية بالجزء المحتل من الصحراء الغربية تعيش في ظل واقع إحتلال يمارس عليها شتى أنواع انتهاكات حقوق الإنسان وصنوف المعاملة السيئة والحاطة من الكرامة الإنسانية في خرق سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية التي توجب احترام وتبجيل المرأة، و من جهة أخرى فالمرأة الصحراوية تعاني البعد والتهجير قسرا واللجوء في مخيمات اللاجئين الصحراويين بسبب نظام الاحتلال المغربي الذي فرق أبناء الوطن الواحد بفعل جدار فصل عنصري مليئ بالألغام يهدد الحياة البشرية ويشكل خطرا على البيئة.
وبهذه المناسبة يعلن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة بالعيون الصحراء الغربية للرأي العام الوطني والدولي ما يلي
* تهنئته جميع نساء العالم بمناسبة يومهن العالمي ونهنئ بشكل خاص المرأة الصحراوية بكل تواجداتها بالأرض المحتلة و مخيمات العزة والكرامة والريف الوطني والجاليات.
* تضامنه مع كل النساء الصحراويات ضحايا العنف المرتكب من قوات القمع المغربي بالمناطق المحتلة وخصوصا ما تتعرض له المناضلات سلطانة والواعرة سيدأبراهيم خيا ووالدتهم المسنة مينتوا أمبيريك تحت الحصار البوليسي وذلك من قمع وتعذيب وسحل وإغتصاب …وكل الأساليب الحاطة من الكرامة الإنسانية .
* شكره جميع المنظمات والجمعيات الحقوقية في شتى أنحاء العالم و التي تساند وتقف إلى جانب كفاح المرأة الصحراوية والتعريف بكل معاناتها.
* مطالبته المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية المشتغلة في مجال حقوق الإنسان وكل الضمائر الحية في العالم لزيارة المنطقة وكسر الحصار الإعلامي والبوليسي المضروب على الجزء المحتل من الصحراء الغربية لإنهاء معاناة الشعب الصحراوي و تمكينه من حقه في تقرير المصير عن طريق تنظيم استفتاء حر عادل ونزيه.
* مناشدتنا اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإرسال بعثة دولية للتدخل لأجل حماية المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة من بطش قوات الاحتلال المغربية خصوصا بعد خرق المغرب لإتفاقية وقف إطلاق النار في نوفمبر 2020 .
عن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة
حرر بالعيون الصحراء الغربية
بتاريخ 07 مارس/آذار 2022