جنيف (سويسرا) 31 مارس 2020 (Ecsahraui)
أعرب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، في تقريره السنوي عن قلقه البالغ بشأن إستمرار إعتقال وإحتجاز الصحفي الصحراوي وليد البطل من قبل السلطات المغربية، الذي جرى إختطافه في 07 يونيو 2019، بمدينة السمارة، والحكم عليه جوراً بـ5 سنوات سجنا نافذاً.
وخصص المقرر الأممي في تقريره لسنة 2020، الفقرة 702 بالكامل لقضية الأسير المدني وليد البطل ووضع المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، جاء فيها “فيما يتعلق بقضية الصحفي الصحراوي السيد وليد البطل، يكرر المقرر الخاص قلقه البالغ بشأن إعتقاله وإحتجازه، وأيضاً إزاء التقارير الواردة التي تفيد بأن المدافعين عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية يتعرضون بشكل مستمر للترهيب بهدف تثبيط عملهم في مجال حقوق الإنسان والحد من ممارسة حقوقهم في حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير.
كما أشار التقرير كذلك إلى العنف الجسدي الذي تعرض له الأسير المدني وليد البطل من قبل الشرطة المغربية لحظة إختطافه في الشارع العام، وكذلك خلال إخضاعه للتحقيق داخل مركز الإحتجاز، بهدف إنتزاع إعترافات تحت الإكراه التي مثل بموجبها فيما بعد أمام المحكمة بغياب لضمانات وشروط المحاكمة العادلة.
هذا وكانت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية وعدة منظمات أجنبية قد طالبت من هيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان الضغط على سلطات الاحتلال المغربي من أجل الإفراج الفوري عن الأسير المدني وليد البطل وفتح تحقيق مستقل شفاف ونزيه في أعمال العنف والتعذيب الجسدي الذي تعرض له لحظة إعتقاله وإختطافه بالشارع العام في مدينة السمارة المحتلة، في 07 يونيو 2019.