مخيمات اللاجئين، 11 مارس 2020(Ecsaharaui)
إنطلقت اليوم بولاية أوسرد في مخيمات اللاجئين الصحراويين، أشغال الطبعة الأولى من منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، المنعقد في الفترة ما بين 11 و 13 مارس الجاري، وسط حضور رفيع المستوى الدولة الصحراوية يتقدمه الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية الأخ إبراهيم غالي الذي أشرف على إعطاء إنطلاقة الحدث، إلى جانب وفود أجنبية تضم منتدبين عن الحركات والهيئات الشبابية، والأحزاب وشخصيات دبلوماسية وسياسية من مختلف البلدان.
هذا ووفق جدول أعمال اليوم الأول لهذا الحدث الدولي، من المنتظر عقب الإستماع إلى خطاب الأمين العام للجبهة ورئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي، ثم ووالي ولاية أوسرد وإتحاد شبيبة الساقية الحمراء وواد الذهب وإلى مداخلات لبعض الشخصيات والدبلوماسيين من الإتحاد الإفريقي والدول الصديقة للجمهورية الصحراوية، تنطلق الفقرة الثانية بإلقاء محاضرات من قبل مسؤولين ومختصين صحراويين حول مسار التسوية الأممي في الصحراء الغربية، جدار العار، الموارد الطبيعية وحقوق الإنسان بالإضافة إلى دور ومساهمة المرأة الصحراوية في الكفاح التحرري الذي تخوضه الجبهة والجمهورية الصحراوية لإستكمال بسط السيادة على كامل الأراضي الوطنية.
هذا ومن المنتظر كذلك أن يعكف المشاركون في اليوم الموالي خلال ورشات على دراسة السبل الممكنة في وضع خارطة طريق وبرامج عمل للرفع من مستوى الوعي بكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة وتعزيز التعاون في الجانب المتعلق بالمرافعة عن حق الصحراويين غير القابل للتصرف في تقرير المصير على مستوى الدولي والإقليم، لاسيما داخل الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.
وللإطلاع على الأوضاع داخل مخيمات العزة والكرامة والوقوف بشكل مباشر على ظروف حياة اللاجئين الصحراويين، ستشرع الوفود الأجنبية بزيارات إلى المستشفى الوطني، المتحف الوطني للمقاومة ومركز الهلال الأحمر، وكذلك معاينة جدار العار المغربي في الصحراء الغربية وحجم المخاطر التي تسببها حقول الألغام المحيطة به على حياة المدنيين الصحراويين في الأراضي المحررة على طول 2700 كيلومتر.
ويبقى جدير بالذكر أن الطبعة الأولى من منتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، تشارك فيه وفود تمثل حركات التضامن، الهيئات الشبابية الدولية والإقليمية وسفراء وسياسيين من إفريقيا، أمريكا اللاتينية، أسيا وأوروبا ويهدف إلى خلق حركة تضامن شبابية دولية للتضامن مع الشعب الصحراوي والمرافعة عن حقوقه العادلة.