الرباط (المغرب) 03 مارس 2020 (Ecsaharaui)
٠المغرب مركز رئيسي لجماعات التهريب الدولي للمخدرات بين أمريكا اللاتينية إلى أفريقيا وأوروبا٠
أصدرت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات تقريرها السنوي، ينبه فيه السلطات الأمنية المغربية إلى إنتشار الكثيف والمروع للعقاقير الخاصة بالأمراض العقلية وتزايد أعداد شبكات التهريب الدولي للمخدرات وأنشطتها في الأراضي المغربية.
التقرير كشف أن الاتجار بالكوكايين هو أحد الأنشطة العديدة لشبكات الجريمة المنظمة في إسبانيا وكولومبيا والمغرب ودول البلقان، حيث سُجلت عمليات الإتجار بهذه البضائع غير المشروعة من قبل المجموعات الإجرامية بشكل الأساسي عبر الموانئ الأوروبية الرئيسية.
هذا ووفق الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، فقد وُجِدَ في المغرب ما يقدر بـ1,7 طن من الكوكايين، وأكثر من 45 مليون قرص من الترامادول (مسكن للألم، فئة المورفين) وحوالي 72 طناً من القنب الهندي و252 طن من مادة ما يسمى “المعجون” (صناعة محلية) فقط خلال سنة 2018.
وفي هذا الصدد، فقد أكد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المنظمة، في تقريره لسنة 2016، أن حالات الإدمان على المخدرات تطورت بشكل جد مرتفع في مختلف أنحاء العالم وخاصة في المغرب بين فئة المراهقين والشباب، حيث سُجِلَتْ ما نسبته 13,8 مليون حالة إدمان على مخدر “الحشيش والماريغوانا” على مستوى العالم تتراوح أعمارهم ما بين 15 و 16 عاماً.