بئر لحلو، 09 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
قال سيدي أوكال، الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق، أن الحرب ضد الإحتلال المغربي ستتصاعد وتتسع، خلال الأيام المقبلة وفقا لخطة مدروسة من قبل وزارة الدفاع الوطني الصحراوية في حرب التحرير التي يخوضها من أجل إستكمال بسط السيادة الوطنية.
وأوضح سيدي أوكال، في تصريح لموقع الشروق، اليوم الثلاثاء، بأن العملية النوعية التي قادتها فرقة خاصة من جيش التحرير الشعبي الصحراوي، فجر يوم أمس الاثنين، ضد عدد من جنود الجيش الملكي المغربي، تعتبر طريقة جديدة في الحرب ضد الإحتلال، مشيرا إلى أن قرار وخطة جيش التحرير الشعبي الصحراوي، خلال الأيام المقبلة، هو أن تتسع الحرب وتصاعد حدتها وفقا لخطة مدروسة الجوانب، عن طريق فرق خاصة يمكنها التسبب في خسائر مادية وبشرية للجيش الملكي المغربي”.
وفي هذا الصدد، شدد المسؤول العسكري أن ما حدث هو أسلوب جديد وعمل نوعي، بحيث قامت وحدة خاصة من جيش التحرير الصحراوي بالهجوم على موقع للحراس للجيش الملكي وهو ما تسبب لهم في خسائر مادية وبشرية.
وإلى ذلك يضيف المتحدث أنه ليس هناك خصوصية بين الأراضي الصحراوية المحتلة والأراضي المغربية، قائلا “نحن في حرب إستنزاف تستهدف معنويات الجيش الملكي المغربي وإمكانياته المادية، والتأثير النفسي عليه من خلال عملية القصف اليومي المتواصل في أوقات مختلفة”.
هذا وكشف سيدي أوكال أن جنود الجيش الملكي يعيش حالة جد صعبة ووضع لا يحسدون، داخل حفر وخنادق ليس له إمكانية تبديل المواقع أو الخروج منها.
هذا أن العملية النوعية التي نفذها الجيش الصحراوي داخل التراب المغربي للمرة الثانية بقطاع أقا، قد إستهدفت الكتيبة 2 من الفيلق 9 مدرع، وأسفرت عن مقتل ضابط الصف يدعى النكاع و3 عناصر الحراسة من بينهم الجندي يدعى الزوالي، غنم سلاح رشاش (BKT رقم1-593) وسلاحين كلاشنكوف (رقمMH0819) (رقمNG8528) بالإضافة لوثائق عسكرية.