17 سبتمبر 2024

أبي بشراي البشير : الوضع القائم في الصحراء الغربية قبل 13 نوفمبر 2020 أصبح من الماضي ونأمل أن تعيد إدارة بايدن النظر في خطأ ترامب

تابع القراءة

بروكسل، 06 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)

أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا ولدى الاتحاد الأوروبي

أعرب، أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، المكلف بأوروبا ولدى الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع مجلة بوليتيس الفرنسية، -أعرب- عن أمل الجبهة في أن تعيد الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن النظر في قرار دونالد ترامب الأحادي الطرف بشأن الإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، المتناقض تماما مع القانون الدولي ومع المبادئ المؤسسة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة”.

كما ذكر المسؤول الصحراوي بمبادئ الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون عام 1918 التي دحضت تمامًا أي إستيلاء على الأراضي بالقوة التي تأسست عليها الولايات المتحدة، معربًا عن أمله في عودة الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تقاليدها المتمثلة في التعددية وإحترام القانون الدولي وبالتالي القطيعة مع  الأحادية الضيقة لترامب”.

وأوضح السفير الصحراوي، أن حالة الوضع في الصحراء الغربية قبل 13 نوفمبر (العدوان العسكري للقوات المغربية على المدنيين الصحراويين على مستوى الثغرة غير القانونية لمنطقة الگرگرات) قد تجاوزه الزمن نهائيا وأصبح من الماضي، موضحا أن هذه الصيغة لم تقدم شيئًا وقد وضع المغرب حدا لها بل قيدها.

من جانب آخر، أكد أبي بشراي، أنه على الرغم من القتال المستمر بين قوات الاحتلال المغربية والجيش الصحراوي على طول جدار العار، فإن الصحراويين لا يزالون يؤيدون المفاوضات المباشرة والحل الدبلوماسي مع المغرب، ولكن على أساس أكثر صلابة من الآن فصاعدا وأكثر مساواة و بمواعيد نهائية واضحة ومحددة لإجراء إستفتاء تقرير المصير.

كما أعرب أيضا عن أسفه للحرب التي فُرضت علينا خاصة بعد الهجوم الذي قاده المغرب على المدنيين في الگرگرات، حتى لو كانت الحرب دائما خيارا سيئا للغاية بالنسبة للجميع.

هذا وخلص عضو الأمانة الوطنية للجبهة، حديثه بالتأكيد على أن مستقبل الجمهورية الصحراوية وقضية الصحراء الغربية ومصير النزاع لا تتوقف على موقف دولة واحدة، مهما كانت قوتها” على الرغم من أن الولايات المتحدة هي القوة العالمية الأولى التي تمسك القلم لصياغة لوائح مجلس الأمن في سنة 1991 بشأن الصحراء الغربية”.

دعم الصحافة الحرة

إن كرمكم يمكّننا من النهوض بمهمتنا والعمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

تركز حملتنا على تعزيز العدالة والسلام وحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. نحن نؤمن بشدة بأهمية فهم أصل هذا النزاع وتعقيداته حتى نتمكن من معالجته بفعالية والعمل على إيجاد حل يحترم حقوق وكرامة جميع الأطراف المعنية.

إن كرمكم ودعمكم ضروريان لعملنا.
بمساعدتكم، يمكننا أن نرفع أصواتنا ونرفع الوعي بالوضع في الصحراء الغربية ونقدم المساعدة الإنسانية لمن يحتاجها وندعو إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار