بوجدور المحتلة، 12 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
تعرضت اليوم المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا، للتعنيف والضرب المبرح من قبل رئيس ما يسمى المنطقة الأمنية لقوة الإحتلال المغربي بمدينة بوجدور، المدعو حكيم عامر، أمام منزل عائلتها بحي القبيبات.
وقالت مصادر إعلامية أن رئيس ما يسمى المنطقة الامنية كان بمعيته نائبه محماد مادي خلال الإعتداء الوحشي في حق سلطانة وشقيقتها لواعرة، تسبب لهم بإصابات بليغة على مستوى الوجه.
وأوردت نفس المصادر، أن سلطانة سيد إبراهيم خيا، قد تعرضت لإصابة بليغة على مستوى الوجه والعين بعد رشقها بالحجارة، فيما أصيب شقيقتها الواعرة سيدابرهيم خيا على مستوى الفم.
وما يزال حي لقبيبات حيث يتواجد منزل العائلة أهل سيد إبراهيم خيا، تحت حصار عسكري مشدد وإنزال كثيف لمختلف الأجهزة القمعية التابعة لقوة الإحتلال المغربي، منذ ما يزيد عن الشهرين ونصف.
وكانت اللجنة الإعلامية بمدينة بوجدور المحتلة، قد سجلت في الفاتح من فبراير إعتداء شنيع وعنيف لأجهزة الأمن المغربية ضد مجموعة من النسوة خلال زيارة تضامنية لمنزل عائلة الناشطة الحقوقية الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم خيا، ويتعلق الأمر بكل من زينب امبارك بابي، امباركة محمد الحافظ، كريمة امحمد حبادي.
هذا ويشار أيضا إلى أن منظمات حقوقية صحراوية ودولية قد عبرت عن قلقها العميق إزاء الإرتفاع الخطير للأعمال العدوانية والجرائم ضد الإنسانية من قبل قوة الإحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين في الأراضي المحتلة منذ إستئناف الحرب في الصحراء الغربية في 13 ديسمبر 2020، بين الجيش الصحراوي وجيش الإحتلال المغربي عقب خرق هذا الأخير لوقف إطلاق النار إثر العملية العسكرية التي أقدمت عليها قواته ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات خلف جدار العار.
شهادة المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا، عقب الإعتداء الهمجي.